قال الدكتور أحمد زاهر، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة المنصورة، إن الانزلاق الغضروفي قد يصيب جميع الفئات العمرية، كما أن هناك عدة أنواع من الإصابة، منها الانزلاق الغضروفي القطني الذي يعتبر من الشكاوى الشائعة، ومن أهم أسبابه الضعف الطبيعي الوراثي فى نسيج الغضروف والدوران المفاجئ للجزء العلوي من الجسم ورفع الأحمال الثقيلة والجلوس المتواصل وعدم ممارسة الرياضة. وأضاف، في تصريحات صحفية، أن الانزلاق الغضروفي يحدث عندما يتمزق الرباط الحلقي الأمامي المحيط بالغضروف ما يؤدي إلى تسرب النسيج الرخو من موضعه والذي يثير العصب مؤديًا إلى الشعور بألم مبرح، وقد يمتد الألم لمناطق الأرداف والسيقان والأقدام وفي بعض الحالات يمكن التغلب على آلام الانزلاق الغضروفي عن طريق تعاطي مسكنات للألم مصحوبة بالراحة لمدة أسبوعين، وفي تلك الفترة يجب على المريض عدم الانحناء أو رفع الأحمال الثقيلة، وينصح المريض ببدء جلسات العلاج الطبيعي متضمنة تمارين لتقوية عضلات البطن والظهر. وقال: إن أفضل الحلول العلاجية تكون عن طريق إزالة جزء من نواة الغضروف باستخدام موجات الراديو من خلال المنظار الجراحي، والثاني العلاج الجراحي ويتضمن الاستئصال الجزئي لنواة الغضروف بإستخدام الليزر من خلال المنظار الجراحي، واستئصال الغضروف باستخدام موجات الراديو واستئصال الغضروف باستخدام الليزر من خلال المنظار الجراحي وهى عملية تتم عن طريق إزالة جزء من نواة الغضروف وبمن ثم تحرير العصب المختنق. وأوضح أن هذه العملية تتم والمريض فى وضع الاستلقاء على جانبه تحت التخدير الموضعي وفى غرفة عمليات معقمة بحضور طبيب التخدير، وهذا الإجراء يتم عن طريق إدخال إبرة صغيرة إلى حيث يمتد جزء من نواة الغضروف ثم يتم رؤية الغضروف عن طريق منظار فقرات خاص ويتم استئصال جزء من نواة الغضروف بواسطة جهاز صغير ويستخدم نوع خاص من الشفرات لإزالة الجزء المراد من مركز الغضروف، بعد ذلك تستخدم أشعة الليزر "هولميوم" لتقليص حجم الرباط الحلقي حول مركز الغضروف.