قال الدكتور أحمد المصري، أستاذ الجراحة العامة، أن عمليات "الساسي"، أو عملية التقسيم الثنائي، هي بشرى جديدة لمرضى السمنة والسكر، وطفرة في عمليات السمنة، إذ تعتبر خليطًا بين تكميم المعدة، وتحويل المسار. وأضاف المصري، في تصريحٍ خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن عمليات الساسي تتضمن عمل تكميم للمعدة، وتحويل للمسار، عن طريق توصيل مخرج المعدة بالأمعاء، بعد استبعاد جزء منها، ولكن كل هذا يتم مع عدم فصل مخرج المعدة، وبالتالي يصبح هناك طريقين لسير الطعام، حيث يسير 30% من الطعام في المسار الطبيعي، ويتم امتصاص الفيتامينات والمعادن. وتابع أن 70% من الطعام يسير في مسار التحويل، وبالتالي يمنع امتصاص العديد من المواد الغذائية، وبالتالي إنقاص الوزن، وعلاج السكر، لذلك تعتبر عملية الساسي طفرة في عمليات السمنة وحل لمشكلة نقص الفيتامينات والمعادن. وأكد "المصري" أن عملية الساسي تتفادى مشكلة نقص الفيتامينات، لذلك لا يحتاج المريض بعدها للاستمرار على الفيتامينات لفترات طويلة، وتحقق نتائج ممتازة في التخلص من مرض السكر من النوع الثاني، فهي تمنح الشفاء منه بنسبة حوالي 95%، وتخلص مريض السمنة من العديد من مضاعفات السمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، الكوليسترول، اضطرابات النفس، ومشاكل العظام والمفاصل.