يقع فندق "الجبل الأبيض" في صحراء سيوة المصرية التي تبعد حوالي 300 كم عن ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح، وكان قد تم بناؤه بالمواد المتوفرة في بيئته المحيطة من طمي وجريد النخل وأخشاب، وصممه المهندس المصري حسن فتحي. يعد فندق "أدرير أميلال" أو "الجبل الأبيض"، من أغرب الفنادق وواحد من أغلى عشرة فنادق في العالم وقد أقام فيه الأمير تشارلز وزوجته كاميلا في الجناح الملكي. وهو فندق رملى يحتوي على 40 غرفة بها ديكور مستوحى من حياة سكان صحراء سيوة ويدار بإدارة مصرية. لا توجد بالفندق كهرباء ولا هواتف في الغرف كما يمنع استخدام الهواتف النقالة في الأماكن العامة وتستخدم الشموع للإنارة ليلا. أبوابه ترابية وجدرانه من الصخور الملحية كما توجد به أشجار النخيل التي تمنح الظل لساحة الفندق المكشوفة. استوحى هذا الفندق الرملي شكله من حياة سكان صحراء سيوة المصرية؛ حيث إن أبواب الفندق مصنوعة من التراب الذي يمتص حرارة النهار ليعكسها دفئًا في ساعات الليل أما الجدران فقد بُنيت من الصخور الملحية وتحيط بها أشجار النخيل من كل الجوانب بالإضافة الى أشجار الزيتون وسبعة بحيرات ملحية رائعة. ويعد طهاة المطعم أكل النزلاء باستخدام الطرق التقليدية والتي يعتمد فيها على الخضار الطبيعي المقطوف مباشرة من حديقة الفندق. وسعر الغرفة في الفندق يبدأ من 460 جنيها إسترلينيا في الليلة أي أكثر من حوالي 10000 جنيه مصري.