سجلت إيرلندا، صباح اليوم الأربعاء، أول حالة وفاة بعد أن تسببت عاصفة "علي" بسقوط مقطورة كان داخلها امرأة في الخمسينيات من عمرها، في هاوية بمقاطعة غرب إيرلندا. ووصلت الشرطة وطواقم الطوارئ إلى موقع المنحدرات في قرية Claddaghduff، ولا تزال الرياح العاتية قوية، وتمكنت من استعادة جثة المرأة. وبدأت عاصفة "علي" التحرك عبر إيرلندا الشمالية وأجزاء من إنجلترا واسكتلندا، حيث بلغت سرعة الرياح 60 ميلًا في الساعة. وحذر خبراء الأرصاد الجوية من "خطر" العاصفة على الحياة، وأصدروا تحذيرًا من سرعة الرياح، حيث قيموا أن هناك احتمالًا كبيرًا للتأثير على مساحة كبيرة من إنجلترا. وقالت ESB Networks التي تشرف على إمدادات الطاقة: إن "الضرر يرجع بشكل رئيسي إلى سقوط الأشجار على الخطوط الهوائية نتيجة للرياح الشديدة. وتنشط عاصفة علي حاليًّا عبر الساحل الغربي والجنوب الغربي للبلاد، مع وصول سرعة رياح العاصفة إلى 74 ميلًا في الساعة". وفي إيرلندا الشمالية أغلق الطريق السريع M1 في الاتجاهين إلى الغرب من Belfast؛ بسبب الأسلاك المتساقطة، حسب دائرة الشرطة في إيرلندا الشمالية (PSNI). وعانى نحو 55 ألف منزل وشركة، معظمها في جنوب غرب إيرلندا، فقدان الطاقة بسبب العاصفة، وفقًا لمجلس تزويد الكهرباء (ESB).