يستعد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء لاجتماع طارئ حول سوريا وذلك لمناقشة نتائج قمة طهران التي انعقدت بين روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى مناقشة التطورات في إدلب. وتأتي الجلسة بطلب من روسيا، بحسب ما أعلن دبلوماسيون الإثنين. ومن المتوقع أن يلتئم مجلس الأمن الثلاثاء (11:00 بتوقيت غرينتش) من أجل الاستماع للإحاطة الروسية في وقت تستعد قوات النظام السوري، مدعوم من روسياوإيران، لعملية عسكرية كبرى من أجل استعادة إدلب. وتحذر الأممالمتحدة من كارثة إنسانية في حال حصول هجوم على المحافظة التي تضم نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم تقريبا من النازحين. والجمعة فشل رؤساء إيران وتركيا وروسيا في التوصل إلى اتفاق يجنب المحافظة هجوما واسع النطاق. وفي اجتماع خاص لمجلس الأمن حول إدلب عُقد الجمعة بمبادرة من واشنطن، قال السفير الروسي لدى الأممالمتحدة فاسيلي نيبينزيا إن الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة تشكل "هدفاً مشروعاً للتصفية". وتخشى الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين في الهجوم المرتقب على إدلب. وأعلنت البعثة الروسية لدى الأممالمتحدة في رسالة إلكترونية اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" أن اجتماع الثلاثاء سيخصص ل"إطلاع أعضاء المجلس على نتائج" قمة طهران التي عقدتها الدول الراعية لمحادثات أستانا.