"التعاون الإسلامي" تدين الهجوم الإرهابي في مقديشيو

أدانت منظمة "التعاون الإسلامي"، بشدة الهجوم الإرهابي، الذي وقع، الأحد، في العاصمة الصومالية مقديشيو، وأودى بحياة ستة أشخاص على الأقل بينهم طفلان وتسبب في جرح عدد كبير، والذي أعلنت حركة "الشباب" المتشددة المحسوبة على تنظيم القاعدة، مسئوليتها عنه.
وذكرت وسائل الإعلام الصومالية، الإثنين، أن الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف العثيمين، قدم تعازيه العميقة لأسر الضحايا وحكومة وشعب الصومال على الخسائر المأساوية في الأرواح، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وأشار إلى أن هذا الهجوم الجبان الذي يستهدف المباني الحكومية والمدنيين هو محاولات من أعداء السلام لتقويض الأمن والاستقرار في الصومال.
وأعاد العثيمين التأكيد على الموقف المبدئي لمنظمة "التعاون الإسلامي"، من جميع أشكال الإرهاب والتطرف التي تشكل تهديدا ﻟﻴﺲ ﻟﻠﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻘﻂ وﻟﻜﻦ أﻳﻀﺎ ﻟﻠﺴﻠﻢ واﻷﻣﻦ اﻟﺪوﻟﻴين، وأكد من جديد الحاجة إلى زيادة الشراكة الدولية لمواجهة خطر الإرهاب.
ولقي 6 أشخاص من بينهم جنود ومدنيون مصرعهم وأصيب 15 آخرون بجروح الأحد الموافق 2 سبتمبر، إثر هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة استهدف مقر مديرية هولوداغ وهي هيئة حكومية بالعاصمة مقديشيو.
وذكر موقع "الصومال الجديد"، أن الهجوم دمر المقر ومدرسة قرآنية بقربه، وأثر أيضا على المنازل القريبة.
وقد تبنت حركة الشباب "المتشددة" المحسوبة على تنظيم القاعدة، الهجوم، وقال المتحدث العسكري باسمها عبد العزيز أبو مصعب، إن الحركة استهدفت اجتماعا كان يعقد في مقر مديرية هولوداغ وادعى أنهم قتلوا 10 أشخاص.