أطلقت الحملة الشعبية للرقابة على الأسواق مبادرة تحت شعار "كفاية جشع.. إذا غلى عليا شيئا تركته"، لمواجهة ظاهرة ارتفاع الأسعار فى الخضر والفاكهة التى تشهدها الأسواق خلال تلك الأيام بشكل جنونى. وأصدرت الحملة بيانا جاء فيه "نظرا للحالة الاقتصادية التي يعيشها أغلب أبناء الشعب المصري وكفاحه المستمر ليحيا حياة كريمة ونظرا لعدم وجود أى مبرر للارتفاع الجنوني فى أسعار الفاكهة والخضراوات سوى بكونها مؤامرة تحاك ضد مصر، مؤامرة مدبرة ولها أدواتها التى تحركها وتقودها فى الأسواق للمضاربة على الأسعار، هذه المؤامرة يقودها عدد من التجار من أجل خلق حالة من السعار والتسابق نحو رفع أسعار المنتجات والسلع والخدمات، لزيادة العبء على كاهل المواطن، وخلق حالة من الغضب الشعبى ضد الحكومة". وأضاف البيان "الارتفاع الكبير فى اسعار الفاكهة لا يخضع لأى نظرية اقتصادية فالمتعارف عليه أنه كلما زاد المعروض قل الثمن ونحن للأسف نرى العكس ازدياد جنوني في الأسعار وفروق هائلة بين سعر الجملة والتجزئة، تعلن حملة كفاية جشع بدأ حملة مقاطعة للخضراوات والفاكهة (وكل السلع التى تم رفع سعرها ) نظرا لجشع بعض التجار ورفعها الأسعار بدون مبرر". وتابع البيان "قاطع لمدة شهر مش هتموت من الجوع، لكن هنعلمهم يحترمونا، خلى الخضار والفاكهة يبوظ عندهم... وبدل ما كانوا بيسرقونا احنا هنعلمهم ازاى يخافوا على اكل عيشهم ازاى يخافوا على بلدهم وأهل بلدهم... هنعلمهم ازاى يكون عندهم ضمير... كن ايجابيا وقاطع ومتستسلمش للجشع..... اقف جنب بلدك فى حربها ضد الجشع فمصر تتعرض لأكبر مؤامرة فى تاريخها".