أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، بأن قوات الأمن الإيرانية قامت بقمع وإهانة سجناء معتقلين من أتباع الطائفة الصوفية المعروفة ب"دروايش كناباد" في سجن فشافويه بالعاصمة طهران الذي يخضع لحراسة مشددة. ونقلت المنظمة، في حسابها الرسمي باللغة الفارسية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن قوات الأمن التي تتولى حراسة سجن فشافويه بالعاصمة طهران قامت بقمع بضرب وقمع وإهانة سجناء من أتباع الطائفة الصوفية. ولم تكشف المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان، عن عدد المعتقلين، والأذى الذي لحق بهم في سجن فشافويه، الذي يضم المئات من معتقلي الطائفة الصوفية. واعتقلت السلطات الأمنية في فبراير الماضي نحو 400 من أتباع الطائفة الصوفية، بحسب ما أعلن المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي الإيراني العميد "سعيد منتظر المهدي"، كما فرضت طهران حصاراً أمنياً على مقر زعيم الطائفة الصوفية الشيخ "نور علي تابنده"، في منطقة باسداران شمال طهران بعد احتجاجات شعبية مناهضة للنظام. ويتعرّض دروايش كناباد في الأعوام الأخيرة، للضغوط من السلطات، وقد اعتُقِل عدد كبير منهم في العديد من المدن الإيرانية، منها قم وشيراز وأصفهان وطهران.