كشف مصدر مطلع في كابول، السبت، أن وزيري الدفاع والداخلية ومسئولا أمنيا آخر قدموا استقالتهم السبت، وذلك في أعقاب استقالة مستشار الأمن القومي. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مسئول في مكتب الرئيس الأفغاني أشرف غني، قوله: "تسلمنا أربع استقالات من وزيرين واثنين من كبار المسئولين الأمنيين". وتابع أن من تقدموا باستقالاتهم هم وزير الدفاع طارق شاه بهرامي ووزير الداخلية ويس بارماك بالإضافة إلى معصوم ستانكزاي مدير مديرية الأمن القومي. وجاءت الاستقالات الجديدة بعد قرار مستشار الأمن القومي حنيف عتمار في وقت سابق الاستقالة من منصبه. ورغم عدم الكشف عن أسباب الاستقالات السابقة، إلا أنه يعتقد أنها مرتبطة بالتدهور الأمني في البلاد، خاصة بعد الهجوم بصواريخ الذى وقع في 21 أغسطس قرب القصر الرئاسى فى العاصمة الأفغانية كابول. وقال المسئول بالشرطة الأفغانية جان آغا حينها إن صاروخا سقط بالقرب من المبنى الرئاسي، فيما سقط صاروخ آخر بالقرب من مجمع مبان لحلف الناتو والسفارة الأمريكية، وذلك دون أن يتسببا في وقوع أي إصابات، فيما تبنى تنظيم داعش الإرهابي مسئولية الهجوم. وذكرت شبكة "إيه بى سي" الإخبارية الأمريكية أن عدة صواريخ تم إطلاقها تجاه القصر الرئاسي بينما كان الرئيس أشرف غنى يلقى كلمة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ما أدى إلى حدوث رد جوى عنيف، حيث قامت طائرات مروحية حربية بقصف المنزل الذى أفادت التقارير بأنه تم إطلاق الصواريخ منه.