إعداد «الفطائر والرقاق» من الطقوس التى تمارسها البيوت احتفالًا بعيد الأضحى المبارك، حيث تعكف ربات البيون على صنع عجين الرقاق أمام الفرن البلدى وسط سعادة الأطفال، فالعيد «ميحلاش إلا بلمة الاسرة «على المائدة بمأكولاتها المختلفة من لحوم ورقاق وفته». تجلس الحاجة سعاد، «58 عاما»، أمام فرن بلدى فى إحدى الحارات المصرية لصناعة الرقاق وتقوم بمساعدة رفاقها من أبناء الحارة، وتقول « نجتمع أنا وجيرانى كل عيد أمام المنزل ونقوم بصنع الرقاق والأطفال تكون سعيدة ونقوم بتوزيع العمل فيما بيننا واحدة تقوم بصنع العجينة، والأخرى تقوم «بفردها»، وأنا أجلس أمام الفرن لتسويتها على النار ونقوم بصنع الرقاق لكثير من الجيرانمن اجل إسعاد الجميع، وبالرغم من صعوبة المعيشة إلا أننا نقوم بإعداد الرقاق على قدر ما نستطيع. وأضافت «الابنة عفاف»، كل عيد تقوم والدتى بتجميع نساء الشارع لأن كثيرًا منهن لا تستطيع صنع الرقاق، ونقوم بالعمل جميعًا لنشعر بالسعادة، ونصنع طبق الفتة المفضل فى عيد الأضحى المبارك، وأنا وأخوتى ننتظر هذه المناسبة كل سنة لنشاهد لمة العيلة فى العيد مؤكدة أن الرقاق والفتة من الطقوس الأساسية فى عيد الأضحى المبارك.