يمكن أن يكلف انخفاض مستوى هرمون التوستيسترون لدى الرجال ما هو أكثر من تراجع الرغبة الجنسية، كما أظهرت دراسات حديثة، حيث يمتد التأثير إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وأمراض القلب، إضافة إلى فقدان كتلة العضلات وكثافة العظام. للحفاظ على مستويات التوستيسترون عالية يرجى اتباع الإجراءات التالية: مقاس الخصر: كلما زاد مقاس خصرك قل مستوى هرمون التوستيسترون. في الواقع، تتسبب زيادة مؤشر كتلة الجسم بمعدل 4 نقاط، والتي تعني زيادة حوالي 13 كغم من الوزن تقريبًا، في زيادة معدلات شيخوخة الجسم بمعدل 10 أعوام. على الرجل مراقبة وزنه ومقاس خصره، وبذل جهد في اتباع نظام غذائي لا يراكم الدهون، مع زيادة الحركة والتمارين لتجنب الآثار السلبية. بناء العضلات: توصلت دراسة فنلندية حديثة إلى أن الرجال الذين يقومون برفع الأوزان باستمرار يشهدون تحسنًا بنسبة 49 بالمائة في مستويات التوستيسترون. ويمكن تحقيق هذه الفائدة من خلال رفع الأوزان أو الأثقال مرتين فقط في الأسبوع بانتظام. تقليل الدهون: لا يؤدي استبعاد الدهون تمامًا من النظام الغذائي إلى نتائج جيدة، بل يضر، لكن تقليل مدخلات الجسم من الدهون خاصة غير الصحية مطلوب لتحسين مستويات التوستيسترون. عليك بتناول الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة والأحادية مثل الأسماك والمكسرات. الابتعاد عن الكحول: توصلت دراسة هولندية إلى أن الرجال الذين يتناولون الكحوليات يوميًا لمدة 3 أسابيع، ولو بشكل معتدل، فقدوا 7 بالمائة من مستويات التوستيسترون خلال تلك الفترة. وقف الإجهاد: يسبب الإجهاد العقلي أو البدني نقصًا في مستويات التوستيسترون، حيث يؤدي الإجهاد إلى زيادة الكورتيزول الذي يقوم بالحد من استفادة أنسجة الجسم من هرمون التوستيسترون. كما تسبب كثرة الإجهاد أضرارًا للقلب ولصحة الجسم بشكل عام.