قيادات حزبية عن مؤتمر الشباب: "سنة محمودة" للرئيس السيسي

تنطلق فعاليات المؤتمر الوطني للشباب في نسخته السادسة يومي السبت والأحد بحضور 3000 شاب، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، من جامعة القاهرة.
يناقش المؤتمر خلال جلساته العديد من الموضوعات الهامة علي راسها تطوير ملف التعليم ومنظومة التامين الصحي، بجانب جلسة "اسال الرئيس".
وقال عبدالناصر قنديل، القيادي بحزب التجمع: إن استمرار الرئيس عبدالفتاح السيسي في عقد مؤتمرات الشباب للحوار الوطني هي سنة محمودة، تأكد على التواصل مع الشباب وكسر حالة الجمود، مبينًا أن هذه المؤتمرات تعتبر فرصة جيدة لإبراز عناصر جادة تقدم رؤى وسياسات بديلة.
وأضاف في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن من خلال استمرار هذه المؤتمرات نستطيع الخروج بقائمة أفكار جادة خارج الصندوق، مؤكدًا إن الشباب لديهم القدرة على تقديم الحلول وصنع القرار التي تحتاجها الدولة خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى أن هذه المؤتمرات تساعد على مد جسر التواصل بين الشباب الذين هم أمل الدولة المصرية، وبين القيادات السياسية في الدولة.
وقال أحمد بيومي، المتحدث الإعلامي لحزب الدستور، إن عقد مؤتمر "اسأل الرئيس" السادس يؤكد أن للشباب دور مؤثر في جميع القضايا التي تخص الدولة، وقدرة الشباب على إدارة أهم الملفات التي تخص الدولة وتقديم رؤى وأفكار مختلفة، مشيرًا إلى أن استمرار عقد هذه المؤتمرات لها أثر ايجابي نلامسه على أرض الواقع على من خلال اشراك الشباب فيما يخص الدولة من قضايا مهمة.
وأضاف بيومي، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن استمرار استماع الرئيس لآراء الشباب يعزز الثقة والتعامل بينهم، وبالتالي يساعد في خلق جيل قادر على الاستيعاب وتقديم رؤى وأفكار، لافتًا إلى مؤتمر الشباب السادس يستهدف فئة شباب الجامعات وهذا دليل على الاهتمام بالأجيال التي تعتبر هي مستقبل الدولة المصرية.
فيما علق قال ياسر قورة، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن استمرار عقد مؤتمرات اسأل الرئيس، تخلق فرصة للتواصل مع المجتمع اجمع، مشيرًا إلى أن هذه المؤتمرات تستطيع ايضاح الكثير من الأوضاع والملفات الخاصة بالدولة وتوضيح للمستقبل بالإضافة إلى توضيح الاشاعات الممنهجة.
وأكد قورة، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن استمرار هذه المؤتمرات تؤدي إلى نتيجة مثمرة خاصة من خلال زيادة الوعي لدى الشباب، لافتًا إلى أن تخصيص المؤتمر السادس لشباب الجامعات له دلالة على الاهتمام بجميع فئة الشباب، الذين لديهم القدرة على التواصل مع ملفات الدولة.