قال عدد من أعضاء حركة فتح، إن المصالحة التي تجرى الآن، وخصوصا فى الأيام الأخيره كانت بناءً على ورقة تفاهمات تم دمجها ما بين شروط حركة فتح وشروط حماس، ودائمًا حركة حماس توافق على كل التفاهمات والمصالحات ولكن وقت التنفيذ ترفض أن تطبق على الأرض كل ما تم الاتفاق عليه. وأكد المشاركون من قيادات الحركة فى ندوة "البوابة نيوز"، المقامة الآن لمناقشة آخر المستجدات فى القضية الفلسطينية أن حركة حماس تعي جيدًا أن هناك اختلافًا بين الفتحاويين، فدائما ما تظهر فى الصورة الإعلامية أنها موافقه على كل التفاهمات، وأن التعطيل من حركة فتح؛ لأن الأخيرة لها تحفظات على بعض البنود والتى أخرت فى النتيجة مثل قضية السلاح، وعقوبات السلطة على غزة، كما أن الأمن والجباية هى أيضا من المعوقات فى وقت المصالحة. وأضافوا "أن حركة حماس تريد الحكم في غزة وهو شيء من الصعب أن تتخلى عنه فى يوم وليلة، كما أنه صعب عليها تقبل موضوع نزع السلاح ". جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها "البوابة نيوز" اليوم الأربعاء وتستضيف أعضاء حركة فتح، وتضم الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح، والدكتور ماهر صافي محلل سياسي فلسطيني وعضو بالحركة،والدكتور أحمد الغول محلل سياسي فلسطيني وعضو بالحركة، وسليم رياض الفليت الكاتب الصحفي وعضو الحركة. تناقش الندوة ملف المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس برعاية مصرية، والأوضاع الداخلية في قطاع غزة والأراضي المحتلة في ظل الحصار والتضييق الإسرائيلي.