رفض وزير التربية السوري ، هزوان الوز ، التفسيرات السياسية لقرار الحكومة السورية إدخال مادة اللغة الروسية في المناهج التعليمية التربوية ، مشيراً إلى أن القرار جاء لحاجة تربوية. وقال الوزير لوكالة أنباء " نوفوستي " اليوم الجمعة : " إن الغاية من إدخال اللغة الروسية كمادة تدريسية للطلاب السوريين في مناهجهم ترتكز على حاجة تربوية لتوسيع مصادر المعرفة وتنوعها والتعرف على الآخر والاطلاع على ثقافته وحضارته". وأضاف :" قرارنا يأتي تلبية لطموح الوزارة في تطوير منظومتها التربوية ، وأن القرار ليس سابقة فلقد كانت سورية تدرّس في مدارسها الألمانية والروسية إلى جانب الانجليزية والفرنسية وتوقف تدريس اللغتين منذ زمن".وذكر هزوان الوز " أن اللغة الروسية ستكون في مدارسنا لغة ثانية يمكن أن يختار الطالب بينها وبين الفرنسية ، ومستقبلاً سيكون اختيارها من بين عدد أوسع من اللغات مثل الألمانية والاسبانية، مشددا على أن القرار ليست له أبعاد سياسية " . وأكد الوزير السوري أن الكادر التدريسي لتدريس مادة اللغة الروسية موجود في سوريا ، مشيراً إلى أن ما يقارب من 50 % من أساتذة الجامعات السورية يتكلمون اللغة الروسية. وكشف وزير التربية السورية أن وزارة التربية اقترحت على وزارة التعليم العالي إستحداث قسم لتدريس اللغة الروسية في جامعة دمشق.