أفاد مصدر عسكري صومالي، بسقوط أكثر من عشرة قتلى في الهجوم، الذي نفذته حركة "الشباب" المتطرفة، المحسوبة على تنظيم القاعدة، الإثنين، على قاعدة "بار سانغوني" العسكرية في جنوب البلاد. ونقلت "فرانس برس" عن المسئول في قاعدة "بار سانغوني" محمد بيلي، قوله، إن مسلحين مدججين بالسلاح ينتمون لحركة "الشباب"، هاجموا الاثنين نقطة تفتيش بسيارة مليئة بالمتفجرات قبل مهاجمة القاعدة العسكرية، التي تقع شمال مدينة كيسمايو، حيث تبادلوا إطلاق النار مع الجنود لأكثر من ساعة. وتابع، "القوات الصومالية المسلحة صدت المهاجمين لكن وقعت إصابات في صفوف الطرفين خلال المواجهات"، واستطرد "ليس لدينا العدد الدقيق للقتلى حتى الآن، لكنه قد يكون أكثر من عشرة". وتشن حركة "الشباب"، هجمات متكررة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية. وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوبالصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.