أوائل الكلية الجوية: نتدرب على الطائرات في عمر ال17

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، حفلات تخرج الطلاب الجدد من الكليات العسكرية، تزامنًا مع احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو، بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية.
وشمل الحفل تخريج دفعات جديدة لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية للمرة الثانية، خلال عامين، وتضم خريجي الكلية الحربية والفنية العسكرية والكلية البحرية، إضافة إلى الكلية الجوية، وكلية الدفاع الجوي، فضلًا عن المعهد الفني للقوات المسلحة، والمعهد الفني للتمريض.
وتم إطلاق اسم المشير حسين طنطاوي على الدفعة 112 حربية والدفعة 47 معهد فني والجامعيين، وإطلاق اسم المشير فخرى محمد على فهمى على الدفعة 46 دفاع جوي والدفعة 69 بحرية.
وأُطلق اسم المشير محمد عبد الغنى الجمسي على الدفعة 55 فنية عسكرية، كما أُطلق اسم اللواء طيار أركان حرب مصطفى شلبي الحناوي على الدفعة 85 جوية.
التقت "البوابة" بأوائل الكليات العسكرية، ليتحدث الأبطال عن الحياة العسكرية وما تعلموه منها، وكيف تحولوا من المدنية للعسكرية، والرسائل التي يوجهونها إلى الشعب المصري في بداية حياتهم العملية.
وأكد ملازم جوي مقاتل أحمد زكى النجار، أن الكلية الجوية المصرية من أعرق الكليات في العالم، لافتًا إلى أنه كان يتمنى الالتحاق بها منذ الصغر، وأنه يتمنى أن يكون جنديًا يخدم وطنه ويضحي من أجله ويحمي تراب أرضه وسماءه.
وكشف "النجار"، أن طالب الكلية الجوية، يطير بطائرة وهو في ال17 من عمره، وأن هذا لا يوجد في أي كلية طيران في العالم، كما أن الطالب لديه ساعات طيران لابد أن يقوم بها، ولا يوجد ذلك أيضًا في العالم، موضحًا أن الكلية الجوية ترسل الطلبة في بعثات خارجية للكليات المناظرة في الدول الصديقة والشقيقة، لتبادل الخبرات في مجال علوم الطيران.
وأكد ملازم جوي مقاتل زياد على صالح، من ليبيا، أنه منذ انضمامه للقوات الجوية المصرية، شعر بالفخر والعزة، واكتسب العديد الخبرات والمهارات، وتعلم الكثير من العلوم ومهارات الطيران والقتال.
وأشار "صالح"، إلى أنه لم يشعر يومًا واحدًا بالغربة وهو وسط زملائه المصريين، مؤكدًا أن ليبيا ومصر كيان واحد، موجها الشكر لكل من علمه داخل الكلية الجوية.