حل اسم الكاتب الراحل محمود دياب عنوانا للدورة الحادية عشرة للمهرجان القومي للمسرح، الذي انطلقت فعالياته أول أمس الخميس، وتستمر حتى 2 أغسطس المقبل، فى 13 دار عرض بمسارح القاهرة، ويعتبر المهرجان هو النافذة التي نطل منها على كل منتج إبداعي في كافة الأقاليم والقطاعات، ويظل محمود دياب حاضرا بكتاباته الإبداعية في الحركة المسرحية رغم رحيله. وقال الدكتور سيد على اسماعيل، أستاذ الأدب المسرحي بكلية الآداب جامعة حلوان، إن الكثير من الكتاب والنقاد يكتبون عن أعمال محمود دياب في مصر، ولكن سأتحدث عن أعمال دياب المسرحية بالكويت، حيث ارتبط اسم المخرج أحمد عبدالحليم باسم المؤلف محمود دياب في إخراجه العديد من مسرحياته، حيث كونا معا ثنائيا فنيا، وكان سيتألق لولا سفر عبدالحليم إلى الكويت وارتباطه بالمعهد العالي للفنون المسرحية هناك. وأضاف "علي"، أن المخرج أحمد عبدالحليم أشرف على العديد من مشاريع التخرج لطلاب المعهد قسم التمثيل والإخراج وذلك من خلال مسرحية "باب الفتوح" ويرجع اختيار المخرج لهذه المسرحية إلى سببين وهما الأول مادتها الثرية بالنسبة لفن التمثيل، بمعنى أن هذه المسرحية تضم مسرحا داخل المسرح، أما السبب الثاني فيرجع إلى القضية التي تتبناها المسرحية فنيا وهي قضية الساعة أي انتفاضة الحجارة في فلسطين، بالإضافة إلى مشروع تخرج طلاب البكالوريوس بعنوان "رسول من قرية تميرة" وتم عرضها في 1990، وتدور حول الحنين إلى الأرض والتمسك بها، كما قدم في 1994 "أرض لا تنبت الزهور" وجعل منها مشروعا لطلاب البكالوريوس، بالإضافة إلى "اضبطوا الساعات" التي قدمت في 1996 وشارك في عرضها طلاب البكالوريوس بالمعهد لكي تعد آخر مشاريعه بالكويت.