استجابت مديرية الرى بالدقهلية لما نشرته "البوابة نيوز" في نسختيها الورقية والالكترونية، فى الخامس عشر من الشهر الحالي، تحت عنوان "بالصور.. 300 فدان مهددة بالبوار في الدقهلية.. "أهالي أشنا": الزرع مات.. مسئولو الري يتحملون النتائج.. "مطاوع": الترعة تملؤها القاذورات وورد النيل.. ودق الطلمبات فاقم ديوننا بلا جدوى". انتقل وكيل وزارة الري لتفقد مصدر الترعة المارة بقرية ميت اشنا التابعة لمركز أجا ابتداءً من قرى ميت غمر المجاورة لها مرورا بالترعة، وقام بتطهيرها من القاذورات وورد النيل والقمامة المنتشرة بها والتى ادت الى عدم وصول المياه لفترات طويلة للأراضي المتواجدة فى المنطقة. وكان أهالى قرية ميت أشنا، التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، يعيشون حالة من الحزن الشديد بسبب عدم وجود مياه رى للأراضى والبالغ مساحتها 300 فدان، والتى اصبحت جميعها مهددة بالبوار؛ إلا أن هناك أراضى كثيرة منها تعرضت المزروعات بها إلى تلف والموت بسب قلة المياه التى تكاد تكون منعدمة، بسبب عدم وجود مياه الرى الماره بالقرية وامتلائها بالقاذورات، وورد النيل، وعدم استجابة مسؤلى الرى لشكواهم. فيما يقول على مطاوع، من أبناء القرية:"يحزننا يوميا رؤية الترعه التى تغذى القريه وهى فارغه من المياه، وتملؤها القاذورات وورد النيل.. ورغم استغاثتنا بالرى الا انهم لا يستجيبون والارض هتبور والزرع مات ومش عارفين نعمل ايه انقذونا وارحمونا الا اننا فوجئنا بعد نشر استغاثتنا ب 4 أيام بالبوابة نيوز بحضور المهندس سعد موسى وكيل وزراة الرى بالدقهلية ومعه المهندسين والمهدات اللازمه ابتدءوا فى تطهير الترعه ". ويضيف محمد عبد السلام مزارع: "المياه كانت لا تصل للترعه منذ فتره طويله ولو جاءت. تأتى بكميات ضعيفه جدا كل 5 أشهر ولا تصل لكل الاراضى وتأتى مليئة بالمخلفات بسبب عدم قيام مسؤلى الرى بتطهيرها، مما يؤدى الى ضرر المزروعات، فالذرة تلفت والفلفل والباذنجان كل تلف بسبب المياه وياريت التطهير ميكونشي بصورة متقطعة، أو بعد ما ننشر استغاثات فى الجرايد احنا عاوزين تطهير لترعة بصفة مستمرة علشان الارض متتبورشي". ويستكمل محمد مطاوع، من أهالى القريه حديثه، قائلا: " احنا أضطرننا جميعا للاستدانه لدق طلمبات مياه جوفيه لرى الاراضى لانقاذ مايمكن انقاذه ورغم تكبدنا مبالغ ماليه فى دق الطلمبات وتكلفة الرى بالطلمبات بسبب تأجير ماتور وغيره من تكاليف، الا ان الارض بدأتا بالبوار لاننا نسحب جميعا المياه الجوفيه ثم تعود تلك المياه للارض مره اخرى ليتم سحبها من جديد مما يؤدى الى ضياع المواد المفيده للتربه منها مما يؤثر بالسلب على التربه والمزروعات".