يعتبر الاغتصاب من أبشع الجرائم علي الإطلاق حيث يضيع مستقبل الفتاة التي تتعرض لتلك الجريمة البشعة بسبب رجل متهور تجرد من مشاعر الإنسانية، وذلك إذا لم يتخلص منها نهائيًا بعد اتمام فعلته، هذا ما قام به المواطن الأمريكي جون د. ميلر، ولكن الغريب في الأمر أنه وجهت إليه تهم اغتصاب وقتل الطفلة "إبريل تينسي" بعد 30 عام من الجريمة، حيث كانت تبلغ من العمر حينها 8 سنوات، وقام المجرم بقتلها بعد عملية الاغتصاب عام 1988 في ولاية إنديانا الأمريكية. وعندما اتجهت الشرطة إليه في منزله صباح أول أمس الأحد، وسألته عما إذا كان يعلم سبب وجودهم، أجاب على الفور: "إبريل تينسلي"، لتحتجز الشرطة الرجل، البالغ من العمر 59 سنة، ولتفك لغز واحدة من أغرب قضايا قتل الأطفال في الولاياتالمتحدة، حيث كانت الطفل تلعب من صديقتها وأخبرتها أنها عائدة إلي المنزل ولكنها لم تعود إلي الأهل وبعد إبلاغ الشرطة وجدوها مخنوقة عمدًا وملقية في حفرة بالأرض بعد الاعتداء عليها جنسيًا. وفشلت الشرطة حينها في القبض علي المجرم ولكن تم فتح القضية مؤخرًا بعد أن كشف الحمض النووي عن المتهم الذي يعيش في بلدة صغيرة، تقع شمال شرق مدينة فورت وأسرعت القوات لضبط "جون" للتحقيق معه في تلك الجريمة التي اعترف بارتكابها وندمه عليها.