سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحذيرات من تطبيق برنامج "واتس آب جولد".. خبير: لا توجد حماية بنسبة 100% من "الهاكر".. وأمريكا تعمل على ضخ برامج التجسس.. ويكتب روشتة لتجنب الاختراق الإلكتروني
تحذيرات من تطبيق برنامج "واتس آب جولد".. خبير: لا توجد حماية بنسبة 100% من "الهاكر".. وأمريكا تعمل على ضخ برامج التجسس.. وهذه روشتة لتجنب الاختراق الإلكتروني. نشر موقع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تقريرًا بأنه يتم خداع مستخدمي تطبيق الرسائل عبر الهاتف المحمول "واتس آب"، عن طريق رسائل ترسل إالى المستخدمين تحث على تحميل برنامج "واتس آب الذهبي" وأفاد التقرير بأن هذا التطبيق هو نسخة مزيفة تطبق على الهواتف المحمولة بهدف "الهاكر" وتحميل برمجيات تقتحم الخصوصة، وأن تلقي عدد من مستخدمي "واتس آب" رسائل تحثهم على الاشتراك في خدمة تحميل التطبيق الجديد، عن طريق موقع "واتس آب الذهبي" الموجود ضمن الرسائل. ويحتوي التطبيق الذهبي على ميزات إضافية تثير اهتمام المستخدمين، كالقدرة على إرسال مئات الصور في وقت، مع إضافة رموز تعبيرية جديدة والاتصال عن طريق Video Call، والعديد من الخيارات الأخرى. كما أكد التقرير أن تحميل البرنامج الجديد من الموقع سوف يعرض الهاتف الذكي لتطبيقات تهدف إلى الاختراق من قبل قراصنة الإنترنت، وسرقة البيانات الخاصة بالشخص أو التتبع لمعلوماته. حيث وجه مسئولو "واتس آب" تحذيرًا للمستخدمين من تحميل هذا البرنامج غير المصرح به على هواتفهم المحمولة، إن تطبيق واتس آب الذهبي، لم يتم تطويره من قبل شركة واتس آب، وأن مطوريه الحقيقيين ليس لهم علاقة بواتس آب جولد، وتنصح الشركة المستخدمين بإلغاء التطبيق الجديد غير المصرح به على الفور، والانتظار مدة 24 ساعة قبل استخدام تطبيق واتس آب من جديد. ويعلق خبير أمن المعلومات الإلكترونية، محمد عبدالله، بأنه لا توجد حماية بشكل كامل فى عالم التكنولوجيا، وأمريكا تعمل على إصدار برامج دائما تعمل على انتهاك الخصوصة لمستخدمي البرامج المختلفة. لافتا إلى أنه دائما هناك محاولة لحماية البيانات الخاصة للأشخاص سواء من برامج الرسائل الهاتفية كالواتس آب أو الفايبر والإيمو، ومواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر والتطبيقات المختلفة، إلا أنه مازالت احتمالات الاختراق للخصوصية شيء أساسي ولا يتم الحماية بنسبة 100%. ويوضح أن الشخص عندما يحاول إعداد وضبط الخصوصة بالبرامج على الهاتف، لم يفهمها الجميع عند قراءتها بسبب مصطلحاتها القانونية أو غير المفسرة، مما يثير غضب الشخص لأنه لا يستطيع إتمام الخطوات بشكل صحيح. ويفسر الروشتة للمستخدمين للتأمين الأولي على المعلومات الشخصية من تصفح الإنترنت أو برامج الهاتف، بتغيير إعدادات المتصفح، وتغير إعدادات الشبكة الاجتماعية، واستخدام خاصية التحقق الثنائي، وتطبيق برامج للحماية، بجانب التحديث الدوري لبرامج الهاتف والاتنباه لما يقوم الشخص بتحميله وعدم فتح الروابط غير المعلومة المرسلة من مصادر مجهولة أو أشخاص لا نعرفهم، وحذر عبدالله، من " الواى فاى" المفتوحة للعامة، لأن عن طريقها يستطيع الشخص التجسس على كافة الخصوصية، وتشفير بعض التطبيقات.