ما الحكم في رؤية مباريات كرة القدم التي تُلعب على كأس، أو على منصب من المناصب كاللعب على دوري أو كأس مثلاً؟. هذا هو السؤال الذي يبحث عن الفتوى، أما الفتوى الي تقدمها اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فتأتي على النحو التالي: “,”مباريات كرة القدم حرام، وكونها على ما ذكر من كأس أو منصب أو غير ذلك منكر آخر، لذا كانت الجوائز من اللاعبين أو بعضهم لكون ذلك قمارًا، وإذا كانت الجوائز في غيرهم، فهي حرام، لكونها مكافأة على فعل محرم، وعلى هذا فحضور هذه المباريات حرام“,”! الحديث عن شعبية كرة القدم في العالم كله لا يحتاج إلى دليل، ولا شك أنها متعة محببة لما تحويه من صراع وكفاح وتحولات، فما الحرام في الترويح البريء؟ وما شبهة القمار أو مخالفة مبادئ الدين في حصول لاعب الكرة على أجر نظير العمل الذي يحقق إيرادات كبيرة مثل أي مشروع تجاري ناجح؟ لا تفسير إلا التنطع الذي يحول الحياة إلى كآبة دائمة مزمنة، فهل يتصور هؤلاء أنهم يدافعون عن الإسلام أم يسيئون إليه؟