أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى في شرق العراق، الأحد، إطلاق عملية سمتها "ثأر الشهداء السبعة" جنوبى مدينة بعقوبة بالمحافظة لتعقب المتورطين بجريمة قتل 7 مدنيين. وقال المتحدث الإعلامى باسم شرطة ديالى العقيد غالب العطية في تصريح نشرته وسائل الإعلام العراقية، إن "شرطة ديالى أطلقت عملية مباغتة جنوبىبعقوبة لتعقب خلايا تنظيم "داعش" الإرهابى المتورطة فى جريمة قتل سبعة مدنيين على طريق بعقوبة - بغداد". وأشار العطية إلى أن نتائج العملية سيتم كشفها للرأي العام خلال الساعات المقبلة. وأقدم عناصر من داعش يوم الخميس الموافق 5 يوليو على اختطاف سبعة أشخاص وقتلهم، على الطريق القديم الرابط بين مدينة بعقوبة في ديالى، والعاصمة بغداد. وأفادت وسائل الإعلام العراقية حينها بأن مجموعة مسلحة تابعة للتنظيم نصبت "نقطة تفتيش وهمية" على الطريق القديم بين مدينة بعقوبة والعاصمة بغداد، وقامت قبل منتصف ليل الخميس الجمعة، باختطاف سبعة أشخاص كانوا على متن باص صغير. وأقدم المسلحون على قتل المختطفين رميا بالرصاص، قبل أن يلقوا بجثثهم في إحدى المزارع القريبة من موقع الحادث. وكانت عائلة عراقية توجهت من العاصمة بغداد، إلى ناحية بهرز في ديالي لحضور حفل زفاف قريب لهم، وأثناء عودتهم عبر طريق بعقوبةبغداد السياحي، وعند منطقة تسمى ذويب، تم إيقافهم من قبل مسلحين دواعش، إذ تم قتل سبعة من الرجال وترك النساء والأطفال. وتزايد نشاط تنظيم داعش مؤخرا فيما يعرف ب"المناطق المتنازع عليها" بين بغداد وإقليم كردستان، خصوصا جنوب محافظتي كركوك "شمالا "وشمال ديالى "شرقا"، وهي المنطقة نفسها، التي كانت تقارير أشارت في وقت سابق الى ظهور مجموعة مسلحة باسم "الرايات البيض" تنفذ عمليات خطف هناك، إلا أن المجموعة المذكورة اختفت عن الواجهة، وظهر بوضوح نشاط علني لعناصر من داعش، كان بعضهم محاصرا في بلدة الحويجة في جنوب غربي كركوك، وفر منها إلى المناطق الوعرة في جبال حمرين التي تمتد بين ديالي وكركوك.