افتتاح أول جامعة تعمل بنظام التعليم الذكي في العاصمة الإدارية

افتتحت الجامعة الكندية، وشركة هواوى العالمية، اليوم الثلاثاء، أول جامعة تعمل بنظام التعليم الذكى في شمال افريقيا، وذلك بمقر الجامعة الجديد في العاصمة الإدارية.
جاء التعاون بين هواوى والجامعة الكندية، من خلال بناء بنية تكنولوجية تحتية تشمل حزمة من الحلول المتخصصة والمميزة والتقنيات الفائقة والحلول المبتكرة فى مجال التعليم الذكى باستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية بتقنية جديدة تنفذها هواوي لأول مرة في مصر وشمال أفريقيا.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي - خلال الافتتاح - أن مثل هذه المشروعات التي تطور من البنية التحتية والتكنولوجية تعد رسالة واضحة من داخل العاصمة الإدارية لخطوات مصر الحثيثة في التعليم.
وتقدم "هواوي" خدماتها للجامعة الكندية - والتى تعتمد على الحلول المبتكرة والمتطورة فى مجال التعليم الذكى - من خلال اعتمادها على أحدث تقنيات الالياف الضوئية والتى ستحدث طفرة فى مجال تطوير التعليم، خاصة لما يميز هواوى بكونها أبرز الشركات المتميزة فى تقديم حلول تكنولوجية خاصة بمجال التعليم الذكى عالميا في خطوة قوية لجعل مصر مركز للتقنيات الحديثة العالمية في مجال التعليم الجامعي.
تشمل البنية التحتية المقدمة من هواوى فى مجال التعليم الذكي داخل العاصمة الادارية، حلولا خاصة بالاتصال والشبكات، حيث تقدم الشبكة اللاسلكية التي تغطي كامل الحرم الجامعي (داخلي وخارجي) وكذلك كافة وسائل الاتصال اللاسلكي والمتصل بالإنترنت.
وتقدم "هواوى" ايضا وسائل خاصة بالتأمين الإلكترونى وأمن المعلومات وغيرهم من الحلول التى ستقدم من خلال الحوسبه السحابية والتى ستجعل الجامعة الكندية أكبر جامعة تقدم التعليم الذكي فى أحدث صوره، حيث ستتاح كافة المواد التعليمية من خلال السحابة المطوره المقدمة من هواوى.
ويحتضن الحرم الجامعى، حلول هواوى الرقمية والسحابة والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء IOT والفيديو 4K، وقد تم تطوير الشبكة من أجل تلبية متطلبات هذه التطبيقات والخدمات ذات النطاق الترددي المكثف، ما يلبي الطلب على النطاق الترددي القادر على نقل الصوت والبيانات والفيديو بسرعة عالية حيث تتوجه كافة الشركات نحو تكنولوجيا الألياف الضوئية.
كما تقدم هواوى حل الفصول الدراسية التفاعلية، ليتمكن الطلاب من الوصول إلى الفصول الدراسية عن بعد في جغرافيا مختلفة، بالإضافة إلى دعم التدريس عن البعد من خلال الإنترنت، والتى تمكن الطلاب من الوصول إلى الموراد التعليمية من خلال أي نوع جهاز لوحي (التابلت) أو أي نوع هاتف محمول المتصل بالشبكة اللاسلكية.