السبت.. افتتاح المركز الثقافي بطنطا

أنهت الهيئة العامة لقصور الثقافة استعداداتها لافتتاح المركز الثقافي بطنطا، والمقرر أن تفتتحه إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، السبت 30 يونيو الحالى، ويستمر 5 أيام على التوالي.
وأعدّت الهيئة برنامجًا ثقافيًّا وفنيًّا بمشاركة فِرق أقاليم مصر للفنون الشعبية بعرض ديفيليه شعبي وفني لأهالي مدينة طنطا أمام النصب التذكارى بمنطقة الأستاد.
كما يُشارك حفل الافتتاح الرسمي مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية بفقرة فنية لفصل متحدي الإعاقة، وأغانٍ واستعراضات وطنية، بحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة ومحافظ الغربية وأعضاء مجلس نواب محافظة الغربية ولفيف من القيادات السياسية والثقافية والفنية.
يُشارك في حفل اليوم الثاني للافتتاح المطرب الفنان محمد ثروت بمصاحبة فرقة الموسيقى العربية، بقيادة المايسترو أحمد عامر، كما يشارك الحفل نجوم دار الأوبرا المصرية الفنان ياسر سليمان، والفنانة رحاب مطاوع، وأميرة سعيد، ورضوى سعيد.
وعلى التوالى يقدم البيت الفنى للفنون الشعبية، فرقة القومية للفنون الشعبية والفرقة القومية للموسيقى الشعبية وفقرات منوعة من السيرك القومى فى ثالث أيام الاحتفال، كما تقدم فرقتا الغربية ومطروح للفنون الشعبية العديد من التابلوهات الشعبية التي تعكس وتبرز الموروثات الشعبية والفولكلور المصرى.
في السياق نفسه تُقدم فرقة أوبرا عربي لقصر ثقافة الأنفوشي "أوبريت" غنائيًّا واستعراضيًّا يعقبها عروض فنية لفرقة الحرية للفنون الشعبية في خامس ليالى الافتتاح، وعلى التوالي تستكمل ثقافة الغربية الاحتفال ببرنامج ثقافي وفني على مدار 3 أشهر لأبناء محافظة الغربية.
جديرٌ بالذكر أن المركز الثقافى بطنطا يعد أحد أكبر وأهم ثلاثة مسارح، تم تصميمها على الطراز الإيطالي بعد مسرح سيد درويش، فقد شهد مسرح طنطا العديد من المناسبات التاريخية ووقف عليه عظماء السياسة والفنون "خطب عليه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر- شدت عليه كوكب الشرق أم كلثوم- وقف على خشبته الفنان القدير يوسف بك وهبي"، والذي أبدى إعجابه الشديد به، وقال "لو كان بإمكاني أن أنقل هذا الصرح إلى القاهرة لفعلت"، والقديرة أمينة رزق، وزكي طليمات، وسميحة أيوب"، فقد كانت طنطا وقتئذ عاصمة الدلتا منارة ثقافية، وإشعاعًا حضاريًّا، وملتقى لأدباء مصر وفنانيها، ويعد المركز الثقافي بطنطا منارة ثقافية كبيرة، وله دور ثقافي رائد في نشر الثقافة والفنون بمحافظة الغربية ومنطقة الدلتا والارتقاء بالتراث الثقافي.