كشفت إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الكويتية، عن ارتفاع نسبة الأمراض الوبائية بين العمالة الوافدة إلى الكويت بشكل مطرد. وذكرت صحيفة (الجريدة) في عددها الصادر اليوم السبت، أنها حصلت على إحصائية رسمية صادرة عن وزارة الصحة الكويتية، تشير إلى الارتفاع المطرد عاما بعد عام في أعداد حالات الأمراض الوبائية بين العمالة الوافدة، واكتشافها بالبلاد قبل الحصول على الإقامة، رغم وصولها إلى الكويت واجتيازها فحوصات اللياقة الصحية بمراكز فحص العمالة الوافدة بالخارج. وأوضحت أنه وفقا للإحصاءات الرسمية، فإن عدد حالات الإيدز التي دخلت الكويت خلال الفترة من 2012 وحتى 2016، بلغ نحو ألف حالة، بينما قدرت أعداد حالات الالتهاب الكبدي الوبائي والدرن بالآلاف خلال ذات الفترة، مؤكدة أنه تم اكتشاف تلك الحالات أثناء إجراء الفحوصات الطبية، بعد وصولها بالفعل إلى البلاد. وأضافت أن أوساط طبية مطلعة حذرت من خطورة ذلك على الصحة العامة والأمن الصحي، مطالبة بفتح ملف مراكز فحص العمالة الوافدة بالخارج، والتي تعمل خارج مظلة الرقابة من جانب وزارة الصحة الكويتية، في حال وجود عقود بين الوزارة وتلك المراكز بالبلاد المصدرة للعمالة الوافدة، لعدم دخول حالات إصابات بالأمراض السارية الوبائية إلى البلاد، وتقويض كل الإنجازات التي حققتها الكويت من قبل في مجالات الصحة العامة.