خطط أمنية جديدة لمواجهة عنف المحظورة المتوقع خلال الاستفتاء

أعلنت أجهزة الأمن بمحافظة القاهرة، عن خطط جديدة لمواجهة عنف جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، والمتوقع حدوثه خلال يومي 14 و15 يناير الجاري، أثناء إجراء الاستفتاء على الدستور الجديد.
حيث قال اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لأمن العاصمة، إنه سيتم الدفع بتشكيلات من قوات الأمن المركزى، والمباحث الجنائية، وعناصر الأمن السرية، قبل بداية الاستفتاء بيومين، مشيرا إلى أن خبراء المفرقعات سيقومون بالانتشار ليلة الاستفتاء في جميع اللجان على مستوى أنحاء العاصمة، لتفتيشها وتمشيط المناطق المحيطة بها، لتأمين عملية الاستفتاء والحفاظ على أرواح المواطنين.
وطالب اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، رجال المباحث بضرورة الانتشار المكثف حول اللجان التي ستشهد عملية التصويت على الدستور، وذلك للقبض على المخالفين والخارجين على القانون الذين سيحاولون تعطيل سير عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، وأضاف مدير الأمن أنه سيتم أيضاً الاستعانة بالإدارة العامة للحماية المدينة، بقيادة اللواء جمال حلاوة، نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، وقيادات قطاعات العاصمة، للتواجد على مدار الساعة أمام اللجان للسيطرة على أية حرائق قد تنشب في اللجان أو المناطق المحيطة بها، كما سيتم تعزيز الخدمات الأمنية حول المباني الشرطية وأقسام الشرطة بالعاصمة والمؤسسات الحكومية، كما تشمل عمليات التأمين سجون طرة بضاحية المعادي، وكذلك تعزيز الخدمات الأمنية حول مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، لمنع أيّة محاولات لاقتحامه، أو أيّة عملية تفجيرية محتملة من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية.
ومن جانبه، قال اللواء عصام سعد، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إنه سيتم تكثيف التواجد الأمني في ميدان التحرير ومحيطه، تحسُّباً لأيّة محاولة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية لاقتحامه، وكذلك تعزيز الخدمات الأمنية بمنطقة رابعة العدوية بمدينة نصر، حتى لا يتم الاعتصام بها من قبل عناصر الإخوان، وتشمل الخطة الأمنية أيضا تأمين جامعة الأزهر، والمدينة الجامعية بمدينة نصر، للتصدّي لأية أعمال عنف يقوم بها طلاب الجماعة الإرهابية، بالإضافة إلى تواجد الخدمات الأمنية في محيط جامعة عين شمس، لمنع أيّة أعمال عنف أو مظاهرات ينظمها طلاب الجماعة الإرهابية.
وأشار اللواء عصام سعد، إلى أن قوات الأمن ستقوم بتأمين جميع وسائل المواصلات، وخاصة محطة سكك حديد مصر "رمسيس"، والاستعانة بعدد من الكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات، وأتوبيسات القطاع العام، وذلك للتصدّي لأيّة محاولات تفجيرية أو محاولات لقطع السكك الحديدية، والتي من شأنها تعطيل حركة المواصلات بالهيئة، كما سيتم نشر عدد من ضباط المرور في الشوارع لتحقيق السيولة المرورية.
وفي السياق ذاته، صرح اللواء جمال حلاوة، نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، بأن هناك حالة من الاستنفار الأمني في الإدارة، وأنه قد تم وضع خطط لتأمين المنشآت والكنائس والشوارع المحيطة بها، استعدادًا لعملية الاستفتاء على الدستور الجديد يومي 14 و15 يناير الجاري.
وأضاف نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، أن خبراء المفرقعات ورجال الدفاع المدني بالقاهرة سينتشرون في جميع نقاط الإدارة على مستوى العاصمة، مع نشر الكلاب البوليسية، للكشف المبكر عن أيّة مفرقعات أو أجسام غريبة تثير الذعر أثناء إجراء عملية الاستفتاء، بالإضافة إلى تواجد مكثف لسيارات المفرقعات حول المنشآت الشرطية والحكومية الحيوية المهمة، لمنع أيّة عمليات تفجير محتملة من قبل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية.