أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، عبر "التيليجرام"، مسئوليته عن الهجوم الانتحاري، الذي وقع الإثنين أمام مدخل وزارة التنمية الريفية في غرب العاصمة الأفغانية كابول. وكان الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية نجيب دانيش، أعلن مقتل 12 شخصًا، وإصابة أكثر من 30 آخرين، عندما فجر شخص نفسه أمام مدخل وزارة التنمية الريفية في غرب كابول. ونقلت "رويترز" عن دانيش، قوله:"نساء وأطفال وموظفون بالوزارة من بين الضحايا"، ولم يكشف تفاصيل أخرى. وجاء الهجوم الانتحاري بعد إعلان حركة طالبان الأفغانية المتشددة السبت الموافق 9 يونيو وقفا مفاجئا لإطلاق النار خلال عطلة عيد الفطر، تستمر ثلاثة أيام. وهذا هو أول وقف لإطلاق النار من نوعه، ويأتي بعد إعلان الحكومة الأفغانية من جانبها وقفا غير مشروط لإطلاق النار مع "طالبان". وفي 22 إبريل الماضي، شن تنظيم داعش الإرهابي هجوما على مركز لتسجيل الناخبين في حي "دشت برتشي" ذي الغالبية الشيعية في غرب العاصمة الأفغانية كابول، أسفر عن 48 قتيلا، و112 جريحا، وكان يوجد بين القتلى، 21 امرأة، وخمسة أطفال، حسب المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية وحيد مجروح. وقال قائد شرطة كابول داود أمين حينها، إن "الناس كانوا متجمعين عند مركز لتسجيل الناخبين على اللوائح الانتخابية، عندما وقع هجوم انتحاري عند مدخل المركز"، فيما تبنى داعش مسئولية الانفجار. ومن المنتظر أن تعقد انتخابات البرلمان والمجالس المحلية في أفغانستان في 20 أكتوبر المقبل، بعد ثلاثة أعوام من تأجيلها، حيث كانت آخر انتخابات برلمانية شهدتها البلاد في 2010.