جددت فرنسا والمانيا والمملكة المتحدة التزامها، في خطاب مشترك، بالاتفاق حول البرنامج النووي الايراني، وطالبت الولاياتالمتحدة بإعفاء الشركات الأوروبية من العقوبات الامريكية. وقالت البلدان الثلاثة، في الخطاب الذي وقعه وزراء خارجية ومالية البلدان الثلاثة ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موجيريني، "ننتظر من الولاياتالمتحدة آلا تتخذ أي مبادرات تضر بالمصالح الاوروبية". وحددت البلدان، في خطابها الموجه لوزيري الخارجية والخزانة الأمريكيين مايك بومبييو وستيفن منوشين، القطاعات التي يريد الأوروبيون إعفاءات لها من العقوبات العابرة للحدود ومنها صناعة الأدوية والصحة والطاقة والسيارات والطيران المدني والبنية التحتية والبنوك. كما أكدت مشاركتها قلق واشنطن بشأن مستقبل الاتفاق النووي بعد عام 2025 والبرنامج الباليستي لإيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الاوسط، غير أنها حذرت من أن انسحاب طهران من الاتفاق سيزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، ومن أن اندلاع نزاعات جديدة سيكون كارثيا، مشددين على أنه حتى الآن ليس هناك بديل للاتفاق النووي يتسم بالمصداقية.