هنأ مجمع البحوث الإسلامية، الشعب المصري العظيم والقوات المسلحة الباسلة، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، مؤكدا أن هذه الانتصارات هى استدعاء لروح التعاون والاتحاد والانتصار على النفس، وترك التكاسل وقتل اليأس واستلهام الأمل والعمل البنّاء. وقال الدكتور محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان وما شهدته من تضحيات، لأجل رفع راية مصر وكسر شوكة المعتدي، إنما هي مناسبة طيبة تؤكد على أهمية استمرار الكفاح والعمل لأجل النهوض بهذا الوطن العظيم وحمايته من أية محاولة للمساس به. وأضاف أمين البحوث الإسلامية، في تصريحات له اليوم، أن انتصارات العاشر من رمضان ضربت لنا أروع الأمثلة في تلاحم الشعب المصري بجميع طوائفه ووقوفه خلف قواته المسلحة، التي كانت ولا تزال الحارس الأمين على الشعب المصري، لما قدمته من تضحيات فى معركة الكرامة عام 1973، وما تقدمه الآن من تضحيات كبيرة في حربها الشاملة ضد الإرهاب. وأوضح عفيفي أن الوطن بحاجة إلى الجهود المخلصة في العمل والإنتاج والتضحية لاستكمال مسيرة التنمية والتقدم، متقدمًا بالتحية والتقدير لكل أم وأسرة مصرية قدمت أحد أبنائها فداء للوطن سواء في الماضي أو الحاضر، وقدم التحية لقواتنا المسلحة الباسلة وقوات الشرطة لما يبذلونه ويقدمونه في سبيل الحفاظ على الوطن ومقدراته.