أكد سفير جمهورية القمر المتحدة لدى الكويت الدكتور العارف سيد حسن، عدم وجود أي برنامج رسمي بين بلاده والكويت، لمنح الجنسية القمرية لفئة غير محددي الجنسية "البدون"، نافيا وجود أي علاقة بين توقيف الرئيس القمرى السابق أحمد عبدالله سامي وبين موضوع تجنيس "البدون". وقال حسن - في تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية، تعليقا على وضع الرئيس السابق أحمد عبد الله سامبي رهن الإقامة الجبرية، بعد أيام من استجوابه بشأن دوره في برنامج لبيع الجنسية القمرية – "إن هذا الاجراء لم يتخذ بسبب أي موضوع يتعلق بالكويت، لكن لأمور سياسية تتعلق بالوضع الداخلي في جمهورية القمر". وشدد السفير القمرى على عدم وجود أية اتصالات رسمية كويتية – قمرية بشأن منح الجنسية القمرية لفئة غير محددي الجنسية "البدون"، مؤكدا أن هذا الأمر لم يطرح في أي اجتماع رسمي. وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن السلطات في جزر القمر وضعت سامبي رهن الإقامة الجبرية، بعد أيام من استجوابه بشأن دوره في برنامج لبيع الجنسية القمرية، لكل من الإماراتوالكويت، والذي طالته شبهات فساد، مشيرة إلى أن جزر القمر قد أطلقت برنامجا مع الإماراتوالكويت عام 2008 لبيع الجنسية لمن لا يحملون جنسية (البدون) الذين يعيشون في الخليج، مقابل أموال لتمويل مشروعات تنموية في الدولة الفقيرة الواقعة في المحيط الهندي.