حمل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، المجتمع الدولي مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني ودعمه في استعادة حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية. وشدد على أن إجراء نقل السفارة الأمريكية للقدس يشكل مخالفة جسيمة وخطيرة لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة التي تعتبر اي إجراءات تهدف لتغيير طبيعة القدس الشريف التاريخية أو الديموغرافية باطلة ولاغية. وقال الجبير في كلمته أمام الاجتماع الوزاري العربي الطارئ الذي ترأسته بلاده اليوم بمقر الجامعة العربية، إن قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس خطوة تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية وتشكل تراجعا كبيرا في جهود إحلال السلام وهي خطوة غير مبررة، وتشكل استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين على مستوى العالم ، مشددا على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للملكة العربية السعودية، منوها في هذا الإطار بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تسمية قمة الطهران ب"قمة القدس" دعما للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتقديم دعم يقدر ب200 مليون دولار دعما للأوقاف في القدس ومساندة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا. وأكد استمرار دعم المملكة للقضية الفلسطينية على مستوى القمة والمجالس الوزارية، معربا عن الإدانة الشديدة لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين العزل محملا المجتمع الدولي مسئولية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.