قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب 41 آخرون في تفجيرات استهدفت ثلاث كنائس في مدينة سورابايا الإندونيسية، وفقا لما أعلنته الشرطة أمس الأحد. وقال المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية فرانس بارونج مانجارا، إن التفجير الأول وقع صباح اليوم مرجحًا إنه تفجيرًا انتحاريًا. وأكد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو عقب زيارته للضحايا والاطلاع على الأضرار التي لحقت بالكنائس، أن أحد الانتحاريين كانت امرأة معها طفلين، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات الإرهابية قاسية وغير إنسانية". وأضاف أن هناك أطفالا بين الضحايا، منهم " طفلان يبلغان من العمر نحو عشرة أعوام استخدمتهما الانتحارية في الهجوم الانتحاري". وأضاف " لا توجد كلمات تصف ألمنا لوقوع ضحايا جراء هذا الفعل الإرهابي" مطالبًا الإندونيسيين بالوحدة في محاربة بلاء الإرهاب في أنحاء البلاد. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.