تم القبض على رجل من شمال لندن يبلُغ من العمر 35 عامًا لإقناعه عشيقته النرويجية بغَمْرِ ابنتها البالغة من العمر سنة واحدة في دلوٍ من الماء، ومُشاهدته لها وهي تغرق، بسبب أنها كانت تُقاطع حديثهما على سكايب! بدأت المأساة عندما طلب أماز كريشي من عشيقته –البالغة من العمر 28 عامًا– أن تُخْرِسَ طفلتها عن البُكاء والصريخ، وذلك عن طريق تغطيسها في دلوٍ من الماء ثم مُشاهدتها وهي تموت، حيث إن الطفلة كانت تُقاطع دومًا دردشتهما عبر مُكالمات الفيديو –فعلاقتهما سريَّة– وأغضبه ذلك بما فيه الكفاية أن يجعله يرغب في قتلها. كريشي هذا هو الآخر متزوج! وبعد اتهامه بتدبير قتل الطفلة والاعتداء عليها في أشهرٍ سابقة، تم تسليمه من بريطانيا، وَوُجّهَت إلىه تُهمة القتل مع سبق الإصرار والاعتداء. قبل الحادث المُرَوّع الذي انتهى مع وفاة طفلة عمرها عام واحد، قام كريشي بتعذيب الطفلة وإجبارها على أكل مسحوق من الفلفل الحار! وربطها من ساقيها لساعاتٍ طويلة، أو إبقاءها مستيقظة لفترات طويلة من الوقت. وعلى الرغم من أن أمها متزوجة لمدة سبع سنوات، بدأت علاقتها مع كريشي بعد أن تقابلا في لندن عام 2010، وبعد بضعة أشهر، عادت إلى أوسلو بموطنها الأصلي – النرويج -، لكنها ظلت معه على اتصال عبر دردشة سكايب من خلال مكالمات الفيديو والصوت أو عبر المحادثات النصيّة، وخلال فترة تسامرهم، قام هذا الوغد – اعفوني عن أي لفظ آخر لا أستطيع كتابته – بجعل هذه ال...أم! تفعل أمور رهيبة مع طفلتها الصغيرة، مثل تركها لتنام على الأرض، أو وضع رأس الرضيعة تحت ماء الصنبور في الحوض. وفي المرة الأخيرة، أمر هذا الوغد بتغطيس الطفلة في الماء، وامتثلت المرأة لطلبه، وفي المرة الثانية من غمرها في الماء، كانت الصغيرة قد فقدت وعيها. واتصلت الأم بأرقام حالات الطوارئ، لكن في اليوم التالي توفت الطفلة، وأُلقِيَ القبض على أمها، وفي أثناء الاستجواب، اعترفت للضباط بكل شيء، وأن كل ما جرى كان بتعليمات كريشي، وأنها آذت الكثير من الأطفال الآخرين مع كثيرٍ من حوادث الاعتداء بسبب توجيهاته. الوغد كريشي مُعتقل الآن في أوسلو، ونفى أي دوْر له في مقتل الطفلة، كما نفت عشيقته القتل العمد لابنتها، مُلقية اللوم كله على كريشي، وسيتم محاكمتهما معًا في شتاء هذا العام.