قال نائب أمين الجمعية الصينية للصداقة مع الخارج في إقليم شينجيانج إن إقليم شينجيانج الذي يقع على طريق الحرير القديم يمتاز بالتنوع الثقافي وتعدد القوميات التي بلغ عددها 47 قومية من إجمالي 56 قومية بالصين، موضحًا أن أديان البوذية والمسيحية والإسلام تنتشر في هذا الإقليم الذي يعد جزءا هاما من الصين. جاء ذلك في كلمة ألقاها مساء الإثنين، رئيس الوفد الصيني من إقليم شينجيانج الذي يزور مصر حاليا، وذلك في ندوة عقدت عن وضع الأقليات المسلمة في الصين بمقر السفارة الصينيةبالقاهرة. وأضاف أن إقليم شينجيانج يشهد تطورا كبيرا في السنوات الماضية، حيث توفر الحكومة الصينية فرص العمل والسكن والتعليم وغيرها من الخدمات الهامة لسكان هذا الإقليم، مؤكدا أن العلاقات بين القوميات في هذا الإقليم تمتاز بالتعاون والتناغم والتضامن، وهناك رؤية مشتركة بين القوميات حول ما ينبغي أن يجني الجميع ثمار هذا التعاون. وقال أن جميع القوميات في إقليم شينجيانج تعتبر عضوا في عائلة الأمة الصينية، موضحا أنه هناك ترابطا وتواصلا بين الحضارة الصينية والعالم العربي، وظهر هذا في التبادلات المختلفة بين الجانبين. وأضاف أن الدول العربية استفادت من الحضارة الصينية التي نقلت إليها صناعة الطباعة وعلم الفلك، مما ساهم في تطوير البشرية، وتابع أن ديانتي الإسلام والبوذية لهما بصمة علي المعمار في إقليم شينجيانج، ويظهر هذا جليا في المساجد والمباني المختلفة، مشيرا إلى زيارة نحو مليون سائح إقليم شينجيانج العام الماضي. وذكر أن إقليم شينجيانج سوف يحصل على مستويات أعلى من التنمية في المستقبل القريب مثل باقي المقاطعات الصينية الأخرى، بينما تتطلع باقي المقاطعات إلي المستوي المعيشي لإقليم شينجيانغ، منوها إلى إقامة معرض (غرب الصين - إقليم شينجيانغ) في القاهرة العام الماضي.