احتفلت اليوم جامعة عين شمس باليوبيل الذهبى لمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بدار الضيافة الخاص بالجامعة. وحرص أشرف مؤنس، مدير المركز بالتعريف بالدور الذى يؤديه المركز من تقديم البحوث والاستشارات ذو قدرات تنافسيه قادرة على المساهمة فى خطط التنمية المجتمعية والمساهمة فى تطوير المعرفة وزيادة الوعى بما يتعلق بقضايا المنطقة العربية، فى ظل التحديات الدولية والمتغيرات السياسية، مؤكدا أن المركز يعد من أبرز مراكز الفكر والبحث فى الوطن العربى، وليس له نظير فى الجامعات المصرية، حيث من أهم أدواره تقديم الإستشارات العلمية للجهات الرسمية فى أجهزة الدولة المختلفة، والعمل الدائم على توثيق الروابط مع المراكز العلمية البحثية، ما يجعله مساهما بشكل كبير فى تدعيم العلاقة المستمرة لمصر مع دول الشرق الأوسط. وأشاد بدور المركز قديما حيث أنشأ من أجل وضع مصر على الحياد عندما كان الصراع العلمى منحصرا بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدةالأمريكية وعدم التحيز لجانب فى مجال إعداد البحوث والقدرات التنافسية فى تطوير الخطط المجتمعية. وتناول "مؤنس" أهم أعمال المركز فى الخمسين عام الأولى وهى إنشاء مجلة خاصة بالمركز تعنى بشئون المركز وتواكب النشر الدولى، وقيام المركز بنشر "كتاب القمم" الذى سوف يعاد نشره مره أخرى ومن أهم أدواره تدوين فعاليات وندوات المركز بنهاية كل عام. ونوه فتحى الشرقاوى، نائب رئيس الجامعة، إنشاء المعهد الأكاديمى لمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية قريبا وتنشيط تفعيل وحدة قياسات إستطلاعات الرأى العام مثل قضايا الرأى العام السياسية وضرورة إنشاء وحدة تصوير ذهنية للشخصية المجتمعية فى جميع بلدان العالم بإختلاف ثقافتها ومعتقاداتها لإيجاد طريقة جيدة لمخاطبتها بمفهومها.