طالب معلمون في بريطانيا بوجوب منع مشروبات الطاقة لطلابهم الأقل من 16 عامًا، وذلك لاحتوائها على كميات هائلة من السكر ومادة الكافيين وأيضًا قد تكون مسئولة عن الصداع وخفقان القلب بين التلاميذ، كما أنها تعطل سير الدروس بسبب إثارتها السلوك السئ لدى الطلبة. ونشرت جريدة تلجراف البريطانية قول الرابطة الوطنية لاتحاد مديري المدارس ونقابة المعلمات التابعة لاتحاد النقابات العمالية البريطانية، حيث وصفت هذه المشروبات بأنها مثل المواد التي تؤثر على المزاج ولكن بيعها واستخدامها غير ممنوع قانونا، رغم ما تنصح به الهيئة الأوروبية لسلامة الغذاء بألا يزيد ما يتناوله الصبي في سن 11 عاما على 105 مليجرامات من الكافيين يومي، بينما تلك المشروبات تحتوي على حوالي 160 مليجرام، الأمر الذي يدفع التلاميذ إلى سوء السلوك في الفصل وفناء المدرسة. وبعد تقصي الباحثين في جامعة تيسايد حول هذا الأمر، وجدوا أن الأطفال يشترون مشروبات الطاقة بأسعار أقل من المياه والمشروبات الغازية، وأن واحدا من كل ثلاثة من الشباب يقولون إنهم يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام والتي غالبا ما تباع في عروض الأربعة مقابل جنيه استرليني.