تنتظر الطوائف المسيحية الثلاث، اليوم الأربعاء، الخريطة التى سوف يضعها مجلس الوزراء بشأن الكنائس «المقننة»، بعد قرار الحكومة بتقنين 166 منشأة كنسية منها 102 كنيسة، و64 مبنى خدميًا، وبيت خلوة. وأكدت الكنائس الثلاث (الإنجيلية والأرثوذكسية والكاثوليكية) عدم استلامها أى شيء بشأن القرار، وتنتظر لتعرف تلك الكنائس، إلا أن القمص «ميخائيل أنطون» المكلف من البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمتابعة الملف، أكد أن الكنائس التى قننت كلها أرثوذكسية. وقال: حتى الآن لم تصلنا أى معلومات من الجهات المعنية بأماكن، وأسماء الكنائس التى قننت، وفى انتظار بيان مفصل من الحكومة لبدء التنفيذ الرسمي، والكنيسة الأرثوذكسية تقدمت بملف بشأن الكنائس التى تحتاج لتقنين وتشمل أكثر من 2000 كنيسة. وأوضح الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن الكنيسة الإنجيلية لم يصلها أى بيانات رسمية بشأن القرار. ولفت جميل حليم، المستشار القانونى للأقباط الكاثوليك، إلى أنهم تقدموا بأوراق تقنين 119 كنيسة و20 مبنى خدميا، وهى ليست مدرجة ضمن العدد الذى أصدره مجلس الوزراء، بينما الطوائف الأخرى لديها نحو 100 كنيسة، غير أن هذه الأعداد لا تعتبر نهائية للحصر؛ لأن هناك كنائس مرخصة لكنها مغلقة، وكنائس تعمل وغير مدرجة فى القائمة. وتقدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بأوراق لتقنين ما يقرب من 2500 كنيسة ومبنى خدمى، أما الطائفة الإنجيلية فلديها نحو 700 كنيسة ومبنى خدمى.