الإسراء والمعراج من معجزات النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وتقدم البوابة لايت 10 معلومات عنها. 1- ذُكرت الإسراء والمعراج في القرآن الكريم في سور الإسراء في قوله تعالى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ". 2- الإسراء: هي تلك الرحلة الأرضية، وذلك الانتقال العجيب، بالقياس إلى مألوف البشر، الذي تمَّ بقدرة الله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والوصول إليه في سرعة تتجاوز الخيال، أما المعراج فهو الرحلة السماوية والارتفاع والارتقاء من عالم الأرض إلى عالم السماء، حيث سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد ذلك إلى المسجد الحرام. 3- "الإسراء" و"المعراج" حدثا في نفس الليلة (ليلة السابع والعشرين من شهر رجب قبل الهجرة بعام واحد). 4- الإسراء والمعراج ورودهما في القرآن الكريم لم يترادفا، بل ذكر الإسراء أولا (في سورة الإسراء)، وتأخر الحديث عن المعراج إلى سورة النجم. 5- سبب حدوث الإسراء والمعراج بعد أن فقد النبي محمد عمه أبو طالب الذي كان يؤانسه ويؤازره ضاقت الأرض بهِ، وبعد وفاة عمهِ توفيت زوجته خديجة التي كانت نعم الزوج في نفس السنة فسميت تلك السنة بعام الحزن فذهب النبي وحيدًا إلى الطائف وحيدًا يدعوهم إلى الإسلام والتوحيد لكنهم طردوه هنا دعا النبي ربه: "اللهم إلى من تكلني" فيرسل الله جبريل عليه السلام مع ملك الجبال ويقول له جبريل لو شئت نطبق عليهم الجبال فيقول الرسول "لا - لعل الله يخرج من أصلابهم من يوحّد الله "فكرّمه الله تعالى بقدرة إلهية وآنسه بحادثة الإسراء والمعراج. 6- في ليلة الإسراء والمعراج أتى جبريل لرسول الله وخرج معه. ومضى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بصحبة جبريل عليه السّلام حتّى انتهى به المطاف إلى بيت المقدس، فوجد فيه الأنبياء إبراهيم وموسى وعيسى في نفرٍ من الأنبياء، فأمّهم رسول الله في صلاته. 7- أُتى جبريل رسول الله بوعائين، في أحدهما خمر، وفي الآخر لبن فأخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إناء اللبن وشرب منه، وترك إناء الخمر فقال لهُ جبريل: هديتَ للفطرة، وهديت أمّتك يا محمّد. 8- في صباح اليوم التّالي اجتمع الرّسول الكريم في قبيلة قريش وأخبرهم بما حصل معه، فكذبوه ومنهم من ارتد من الإسلام. 9- انقسم رأي العلماء والسلف إلى ثلاث، فمنهم من يقول أن الإسراء والمعراج كان بالروح، ومنهم من يقول كان بالجسد، ومنهم من يقول كان بالروح والجسد، وهذا ما ذهب عليه معظم السلف والمسلمين في اليقظة. 10- المعراج وهو الصعود (أو آلة الصعود) من سطح الأرض إلى طبقات الجو العليا، إلى حيث الاختراق والنفاذ من أقطار الأرض وغيرها من الكواكب والنجوم، إلى حيث لا يعلم الإنسان حتى الآن.