أعلنت إيران اليوم الثلاثاء، أن عدد جنودها الذين قتلوا في الضربة الجوية في سوريا هذا الأسبوع ارتفع إلى سبعة، متوعدة بأن الهجوم "لن يمر دون رد". وأفادت تقارير إعلامية إيرانية أنه تم نقل سبع جثث إلى طهران لدفنها بعد الغارة التي استهدفت صباح الإثنين مطار التيفور العسكري قرب حمص. واتهمت سورياوروسياوإيران إسرائيل بشن الهجوم الذي كانت طهران أعلنت في حصيلة أولية أنه أدى إلى مقتل أربعة مستشارين عسكريين. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "ايسنا" شبه الرسمية عن على أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي للشئون الخارجية، قوله إن "هجوم الكيان الصهيوني على سوريا لن يمر دون رد". وإيران حليفة رئيسية للحكومة السورية إلى جانب روسيا، وكان ولايتي يتحدث لدى وصوله إلى دمشق حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب وكالة ايسنا. في الأثناء، رد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تحميل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسياوإيران مسئولية الهجوم الكيميائي المفترض على مدينة دوما، آخر معقل للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق. وأعلن ظريف على "تويتر" أن إيران "تدين دوما استخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف (و) هي بدورها ضحية لاستخدامها من قبل (الرئيس العراقي السابق) صدام (حسين) بدعم من الولاياتالمتحدة"، في إشارة إلى الهجمات الكيميائية خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي. وأضاف ظريف أن "تهديد" ترامب "بتكرار أعمال عدوانية متهورة يشكل مؤشرا لسياسة مساعدة المتطرفين التي تنتهجها الولاياتالمتحدة". وهدد ترامب بالرد على الهجوم الكيميائي المفترض.