قال خبير تكنولوجيا المعلومات، المهندس أسامة مصطفى، إن لعبة "الحوت الأزرق" هي أداة تقوم بإيصال المراهقين إلى منظمي اللعبة للتحكم فيهم عبر التأثير النفسي وغسيل المخ، لافتا إلى أن مخترع اللعبة هو طالب دارس لعلم النفس، واستغل عنصر التحدى عبر تدرج مراحل اللعبة مستغلا للفضوليين من المراهقين ومن لديه يأس أو من يعاني فراغ. وأضاف مصطفى خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن هناك انتحارا أخلاقيا يحدث أيضا بتفكيك أخلاقيات الشاب ويتعلم الانحراف، إذ يترك الأهالي أبناءهم بالساعات الطويلة أمام الإنترنت دون متابعة، مؤكدا أنه يجب على الأهل متابعة أبنائهم ومراقبتهم في السن الصغيرة. وأوضح أن هناك وسائل حماية من تلك الألعاب، أولها حجب تلك المواقع من قبل الدولة، إلا أن هذا الأمر ليس بالسهل إذ يمكن التحايل عليها، أيضا يمكن تطبيق المراقبة الإلكترونية كما نجحت الدولة في هذا الأمر فيما يخص الإرهاب ومكافحته.