تعرض رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، لانتقادات عدة، اليوم الخميس، بعد أن أشار وزير دفاعه إلى أن الجيش عثر العام الماضي على سجلات أنشطة قوات بلاده التي أرسلت إلى العراق بين عامي 2004 و2006، لكن الجيش لم يبلغ بها سلفه تومومي إينادا. وكشف وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا، مساء الأربعاء، عثور وحدات قوات الدفاع الذاتي البرية على سجلات الأنشطة في مارس 2017، لكنها لم ترسلها إلى إينادا، الذي كان قد أبلغ البرلمان قبل ذلك بشهر بأن السجلات مفقودة. وقال أونوديرا في وقت سابق إن السجلات عثر عليها في يناير، لكنه لم يتم إبلاغه بها حتى 31 مارس. وأضاف يوشيهيدي سوغا، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، أن الحكومة ستقرر الخطوات، التي ستتخذها بعد إجراء تحقيق تحت "القيادة القوية" لأونوديرا. ووصفت القوة اليابانية، التي جرى نشرها في العراق بأنها أكبر وأخطر مهمة عسكرية منذ الحرب العالمية الثانية. وأثار نشر هذه القوة جدلًا لأن أنشطة إعادة البناء والأنشطة الإنسانية المكلفة بها جرت فيما اتفق عليه الخبراء بأنها منطقة صراع.