تداول عدد من الأدباء والمثقفين، فقرات من رواية "قهوة باليورانيوم"، للكاتب الروائي أحمد خالد توفيق، الذي وافته المنية أمس الاثنين، عن عمر ناهز 55 عامًا، إثر أزمة صحية، يشير فيها إلى تاريخ وفاته وموعد صلاة الجنازة عليه، اليوم الثلاثاء الموافق 3 إبريل. اللافت أن "خالد توفيق"، انتقد أيضا في سلسلته "ما وراء الطبيعة"، تعامل الإعلاميين والمثقفين لوفاته، من خلال إسقاط على شخصية رفعت إسماعيل، وهو الشخصية الرئيسية التي احتلت مكان البطولة في حوالي 80 أسطورة من كتابات سلسلة ما وراء الطبيعة، التي كتبها على مدار 15 عاما تقريبا، حقق من خلالها نجاحا كبيرا وانتشارا واسعا بين فئة الشباب، وكان "توفيق" يشير إلى أن هذه الشخصية هي الأقرب إليه شخصيا، جاء نص ما كتبه العراب كالتالي: "ماذا سيقولون عني حين أموت؟.. د.(رفعت إسماعيل) راهب العلم الذي لم يتزوج من أجل دراسة أمراض الدم.. له أسفار عديدة وصداقات كثيرة في الوسط العلمي، وله تأملات خاصة في (الميتافيزيقا).. هذا هو كل شيء.. ولكن أين حقيقتي؟.. أين معاناتي العاطفية؟.. مشاكلي مع التدخين؟.. مخاوفي وإحباطاتي؟.. لحظات نصري ولحظات هزيمتي.. كل هذا لن يعرفه أحد سوى من دنا مني إلى مسافة سنتيمترات وسمع سعالي ليلًا.. وأصغى لصوت اصطكاك أسناني بردًا.. وخاض معي مغامرة اختيار ربطة عنق قبل أن أقابل خطيبتي.. ".