تسبب الارتفاع المستمر فى سعر متر الأبلكاج، فى غضب العمال وصُناع الأثاث فى دمياط؛ حيث واصل المستوردون رفع سعر الأبلكاج، بعد أن وصل سعر المتر إلى 110 جنيهات، والذى يهدد بغلق ورش صناعية بالمحافظة لعجز الصناع عن شرائه. ويقول محمد عامر صانع أثاث: «لا بد أن تتدخل الدولة وتحمى أبناءها الصناع من جشع المستوردين الذين لا يشغل بالهم سوى المكسب، ويتسببون فى غلق العديد من الورش الصناعية، مطالبا بتدخل المحافظ لحل الأزمة. ويقول طه حبيب، إن التجار يستوردون الأبلكاج والخشب كل 6 شهور، وهنا قد يتحرك السعر، لكن نفاجأ بزيادة يومية فى أسعار الأبلكاج وهو ما يعد جشعا من التجار والمستوردين وهؤلاء لا ينظرون لحال البلد ولا يهمهم سوى المكسب. ويقول أحمد السجير صانع أثاث: «تدخل الدولة أمر حتمى لتستمر الصناعة التى تعد أحد أعمدة الاقتصاد المصري»، مضيفا: «أصبحنا فى مهب الريح وستكون هناك زيادة كبيرة فى أسعار الأثاث سيتكبدها جميع المواطنين من كل المحافظات الذين يأتون لدمياط لشراء الأثاث». وقال الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط، إنه التقى عددا من تجار الأبلكاج بحضور رئيس هيئة الرقابة الإدارية، واللواء محمد الزينى وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، وتم الاتفاق على تخفيض السعر وسيتم اتخاذ حزمة إجراءات للرقابة بعد تلقى شكاوى من الصناع بعدم الإلتزام بتنفيذ القرار.