أزمة صوفية جديدة بسبب مقام سيدي عبدالوهاب مخلوف.. الضريح على وشك الانهيار و"الأعلى للطرق الصوفية" يلتزم الصمت.. وأبو العزائم ل"البوابة نيوز": ليس لدينا أموال للترميم

حالة من الغضب انتابت مريدي الطرق الصوفية بصفة عامة وبالأخص أحباب ضريح سيدى "عبدالوهاب مخلوف" القائم في مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، بسبب أن الضريح أوشك على الانهيار في ظل صمت من قبل المجلس الأعلى للطرق الصوفية تجاه الضريح، على الرغم أنه مسجل رسميًا في المجلس ومعين له "خادم" لحراسته ويقام له مولد كبير كل عام في المحافظة.
مع العلم أن الضريح وقعت القبة الخاصة به بالكامل عام 2000 فتم هدمه حتى يُرمم ثم تم بناؤه عقب ذلك على يد وزارة الآثار عام 2011.
علاء ماضي أبو العزائم،
وفي هذا السياق قال علاء ماضي أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية ورئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، إن ضريح عبدالوهاب مخلوف، مثله مثل أي ضريح مسجل لدى المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ويحتاج إلى أعمال ترميم وتجديد.
وأكد أبو العزائم، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية يعزف عن ترميم الأضرحة المنهارة أو التي تحتاج لأعمال صيانة، لأنه لا يستطيع أن يرممها بسبب نقص الأموال والأزمات المالية المتلاحقة على المجلس.
وتابع شيخ الطريقة العزمية ورئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، قائلًا: "المجلس الأعلى للطرق الصوفية مش غني ومعندهوش فلوس علشان يصلح الأضرحة المنهارة والمهدمة".
عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية
ومن جانبه قال عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن ضريح سيدى عبدالوهاب مخلوف، يوجد له شيخ وخادم مسئول تم تعيينهما من قبل المجلس الأعلى للطرق الصوفية، لأن الضريح مسجل رسميًا في المجلس الأعلى.
وأكد الشبراوي، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الشيخ المخول بحماية ورعاية ضريح سيدى عبدالوهاب مخلوف هو الشخص الوحيد المسئول عن ترميمه وبنائه من جديد، لأن المجلس الأعلى للطرق الصوفية حمّله مسئولية الحفاظ على المكان.
وأشار شيخ الطريقة الشبراوية، إلى أنه في حالة عدم قيام الشيخ المسئول عن الضريح والخادم بترميمه، على المجلس الأعلى للطرق الصوفية أو وزارة الأوقاف أو الآثار ترميمه على الفور.