شهد مركز التدريب والدراسات الإعلامية التابع للمجلس الأعلى للإعلام برئاسة "مكرم محمد أحمد "بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، فعاليات حفل ختام الدورة التدريبية التاسعة عشر للإعلاميين الأفارقة الناطقيين باللغة العربية. حضر الحفل السفير "محمد ماضي" ممثل وزارة الخارجية المصرية وعدد من سفراء الدول الإفريقية المشاركة بالدورة و"أحمد سليم" أمين عام المجلس الأعلى وعدد من قيادات الصحافة والإعلام بالشرق الأوسط وذلك بمقر المركز بماسبيرو. رحب " مكرم محمد أحمد " بالسادة الإعلاميين الأفارقة والسادة سفراء الدول الإفريقية المشاركة بالدورة التدريبية، مؤكدًا لهم حرص مصر على أداء واجبها تجاه أشقائها الأفارقة من خلال إقامة تلك الدورات التدريبية للإعلاميين الأفارقة، فيعد ذلك من أهم مهام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام متمنيًا أن يكون قد شعر المتدربون خلال هذة الدورة أننا لا نقم بمثل هذة الدورات كنوع من البروباجندا من أجل علاقات مصر بإفريقيا، فمهمة المعهد الأساسية هو تنسيق وتعظيم الأداء الحرفي والمهني لمهنتي الصحافة والإعلام فالمجلس يحاول جاهدًا أن يحسم المهنه بشكل جاد مؤكدا لهم سعي المجلس لتطوير المعهد نحو الأفضل قائلا "لم نجد شىء أبدع من أن ندرب أشقائنا الأفارقة من أجل وحدة الفكر الإفريقي ووحدة إفريقيا ومصلحة الجنوب مع الجنوب فأهم واجبتنا بالمجلس كيف نؤدي واجبنا تجاه الزملاء الإفارقة". وأضاف "مكرم"، إن الإعلاميين الأفارقة عليهم دور هام في تطوير المعهد بتسليط الضوء على ما يجدوه من سلبيات وكتابة ملاحظاتهم وتوصياتهم وتقديم تقييم حقيقي في نهاية كل دورة حتى يستطيع المجلس أن يفيدهم بشكل أكبر فإن كان هناك أي قصور، فالمجلس يتعهد بمعالجته متمنيًا أن يكون هناك تواصل دائم بين خريجي هذا المعهد والقائمين عليه من أجل خدمة إفريقيا وحتى نتمكن من معرفة المزيد عن مشاكل القارة وخططنا إزاء المستقبل لنقود القارة نحو التنمية والتقدم. ومن جانبه أعرب المتحدث باسم الإعلاميين الأفارقة المشاركين بالدورة، عن شكره وتقديره لمجهودات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" واصفا إياه بالمفكر الحكيم لكل ما يبذله من جهود لتقدم مصر بلدهم الثاني ولقارة إفريقيا ككل، موكدًا إنهم اعتبروا أنفسهم سفراء لجمهورية مصر العربية لدى بلادهم الإفريقية.. فهم استطاعوا من خلال تلك الدورة أن يحصلوا على كم مكثف ومفيد من المعلومات التي ستمكنهم من أن يقودوا المركب الإعلامي للاتجاه السليم ؛ لننجوا من الغرق وفقدان ثقة ومصداقية شعوبنا. مقدمًا خالص الشكر والتقدير لمجهودات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي"مكرم محمد أحمد" و"أحمد سليم" أمين عام المجلس الأعلى، وطاقم العمل بالمركز على تنظيم هذا الحدث التاريخي، الذي يهدف إلى تعزيز فرص الإعلام في بلادنا من خلال المصادر المتجددة، من أجل تقدم ونهضة إفريقيا، مؤكدًا على أن هذا التدريب يعد تعبيرا عن حيوية التعاون الدولي بين دول إفريقيا ومصر العربية، التي تم جمعها هنا في إطار الشراكة من أجل التنمية المستدامة وأضاف إنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتمثيل مصرفي بلادهم الإفريقية بشأن اهتمام رؤسائها واجتهادهم في تحقيق توحيد صوت القارة بغرض تصحيح صورتها على مستوى العالم. وقدم الإعلاميون الأفارقة لرئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بعض التوصيات من أجل الدورات القادمة لتصبح أكثر نجاحا، تلخصت في إعداد دورات تدريبية متقدمة تتيح فرصة لهم لتدريب مرة أخرى ؛ للتدريب من أجل التكامل في المعلومات، وإنشاء موقع إلكتروني إفريقي خاص بأخبار القارة الساخنة والمحدثة مع الاستمرار بالتنسيق والتواصل مع المتدربين بعد الدورة، واختتم متحدث الإعلاميين الأفارقة كلمته بجملة واحدة تحيا إفريقيا. تحيا مصر يحيا توحيد صفوفنا نحو مستقبل أفضل. ومن جانبه أكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام للإعلاميين الأفارقة إن بدءًا من الغد سيطلق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام موقعا إلكترونيا يخص مركز التدريب والدراسات الإعلامية يهتم بكل ما يخص المتدربون الأفارقة وكل ما يخص القارة الإفريقية من أخبار مؤكدًا لهم إن المجلس سيسعى دائما نحو تطوير معهد الأفارقة والالتزام بكل التوصيات التي يقدموها. وفي نهاية الحفل قام رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مع عدد من سفراء الدول الإفريقية بتسليم شهادات التخرج للسادة الإعلاميين الأفارقة المشاركين بالدورة متمنيين لهم عودة سالمة لبلادهم.