أكد رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات الكويتية المهندس سالم الأذينة ، أهمية مشروع الممر الإقليمي للاتصالات بين الكويتوالعراق في تحويل البلاد إلى مقر عالمي في مجال الاتصالات بالإضافة إلى مساهمته في تطوير البنى التحتية للدولة. وأضاف الأذينة - في كلمة له خلال ورشة عمل عقدتها الهيئة اليوم الاثنين عن (اللائحة الأوروبية العامة لحماية البيانات) - أن المشروع يهدف إلى ربط الكابلات الدولية بين منطقتي الشرق والغرب انطلاقا من الكويت ومرورا بالخليج العربي ثم العراق وصولا إلى تركيا، فضلا عن توفير الكثير من فرص العمل للمواطنين وجذب الاستثمارات الأجنبية. وأشار إلى إطلاق الهيئة سلسلة من المبادرات المهمة التي تدعم العديد من المشروعات المتخصصة في هذا الشأن ومنها مشروع الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني للكويت الذي يدعم الاستخدام الآمن والصحيح للفضاء الإلكتروني إضافة إلى (النظام الإلكتروني) المعني بتخصيص وتنظيم وإدارة عنونة أسماء النطاقات للنفاذ إلى شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت). وحول ورشة العمل .. قال الأذينة إنها توضح لائحة الاتحاد الأوروبي المعنية بأمن وسرية المعلومات والتي يمكن تطبيقها على الحكومات ..معتبرا أنها من أهم اللوائح العالمية في مجال أمن وخصوصية المعلومات ، موضحا أنها تأتي انطلاقا من مسؤولية الهيئة، والتي تتضمن إعداد البرامج الإعلامية اللازمة لزيادة الوعي بأهمية قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات، وبيان مدى تأثيرهما الإيجابي على التطور الاقتصادي والاجتماعي في الكويت. وشدد على أن الثورة الصناعية الرابعة، تركز على التكنولوجيا الرقمية؛ حيث أصبحت محركا رئيسيا للابتكار الذي يسهم في نهضة الدول، عبر تطوير كافة الخدمات الحكومية، لاسيما الصحية والتعليمية .. مشيرا إلى أن نمو وزيادة استخدام وسائل التكنولوجيا، توجب على الجميع النهوض والعمل بوتيرة سريعة؛ للتمكن من مواكبة أحدث الخدمات والتطورات العالمية في هذا المجال. يذكر أن الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات الكويتية تأسست عام 2014 لتتولى مسئولية الإشراف على قطاع الاتصالات ورقابته وحماية مصالح المستخدمين ومزودي الخدمات، وتنظيم خدمات جميع شبكات الاتصالات في الكويت بكفاءة عالية، بما يحقق الأداء الأمثل للقطاع.