رفض رئيس الوزراء الكمبودي هون سين دعوة زعيم المعارضة سام رينسي لإجراء محادثات حول المشكلات السياسية التي تشهدها البلاد. وشدد سين - حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية اليوم الاثنين - على أنه مستعد لإجراء محادثات لضمان السلام والاستقرار في البلاد، لكن ليس مع رينسي ومجموعته. ويأتي رفض سين ردا على رسالة نشرها رينسي، مؤسس حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي، أمس، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، دعا فيها إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، لاسيما بعد حل حزب المعارضة في نوفمبر الماضي عقب صدور حكم قضائي بتورط رينسي في محاولة الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء. كانت محكمة كمبودية قد أمرت بمصادرة مقر حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي، بعدما فشل رينسي في تنفيذ حكم قضائي يلزمه بدفع مبلغ مليون دولار كتعويض عن قيامه بتشويه سمعة سين، علما بأن رينسي هو مالك المقر. يشار إلى أن هون سين كان قد وصف حركة الإنقاذ الوطنية الكمبودية، التي أسسها رينسي، بالمنظمة "الإرهابية".