نظمت إدارة مكتب التدريب والتوظيف بالجامعة الألمانية بالقاهرة (SCAD OFFICE)، فعاليات أول ملتقى مهني توظيفي خاص بالشركات الناشئة ورواد الأعمال، والذي يعد حلقة للربط ما بين أصحاب هذه الشركات ومجتمع الجامعة من الطلاب والخريجين الذين يسعون إلى إيجاد فرص عمل في المهن المستهدفة، والاستفادة من البرامج المتاحة للتوظيف؛ جاء تحت عنوان " ملتقى توظيف الشركات الناشئة ورواد الأعمال". استقطب فعاليات الملتقى مشاركة 45 شركة من أصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال الذين اثبتوا حرصهم على تبني الكوادر الشبابية بطرح فرص التوظيف المتاحة ذات الدوام الكامل لخريجي الجامعة، وفرص العمل بشكل حر مستقل "freelancer" او بدوام جزئي للطلاب سواء في فترات العطلة الصيفية أو على مدار العام لتعريفهم بالقواعد الأساسية اللازمة لدمجهم بمناخ أسواق العمل وتسليحهم بآليات ومهارات ريادة الأعمال مما يتيح أرض خصبة من التفاعل والإندماج فيما بين الطلاب والخريجين والعالم الخارجي الذي يحوى اسواق العمل . وفي إطار مجموعة من الحلقات النقاشية التي اقيمت على هامش الملتقى قام عدد من اصحاب الشركات وبعضهم من خريجي الجامعة بإستعراض تجاربهم الناجحة وتحدياتهم التي صادفوها في تأسيس هذه الشركات وهو ما اوجد منصة لتبادل الخبرات ، حيث اقيم الملتقى برعاية كل من شركة ARIIKA في مجال الأثاث ،شركة BOSTA في مجالالنقل ، Hitchhiker تطبيق في مجال النقل ،وشركة PLANTFORM في مجال الزراعة ،وشركةROBUSTA في مجال البرمجيات ، وشركةBENCHMARK فى مجال الاستشارات المالية . تنوعت تخصصات الشركات المشاركة ما بين "الدعاية والاعلان - الاثاث – البرمجيات – المنسوجات - التدقيق والمحاسبة - التسويق والمبيعات " وفى هذا الصدد، أكد الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس امناء الجامعةالألمانية بالقاهرة بأن تبنى الجامعات إقامة مثلتلك الملتقيات التوظيفية يساهم فى توفير فرصعمل للشباب ، ويقضى على أفة البطالة في مصر. وأضاف أن مشاركته فى "حوار دولنبرج" الذي أقيم بولاية بادن فرتمبرج الألمانية وضم ممثلى 100 من الشركات المتوسطة والكبرى و البنوك والمصارف والهيئات المالية الألمانية، بهدف إستعراض خطط التنمية الشاملة والأجواء الايجابية الحالية والطفرة فى المشروعات التى يتم إنشاؤها فى مختلف المجالات بمصر، مما يساهم في ضخ المزيد من الاستثمارات الخارجية بها. وبالتالى إتاحة الكثير من فرص العمل لأبنائها ، منوها بأن مصر شهدت ما بين عامى 2014 - 2018 العديد من الإصلاحات التشريعية والاقتصادية والإدارية ووضعت خريطة إصلاح تشريعى وحوافز استثمارية، مؤكدا أن الجامعة الألمانية فى القاهرة تعرف بدقة احتياجات أسواق العمل فى مصر وألمانيا والعالم، الأمر الذى يدفعها إلى تقديم خريجيين على أعلى مستوى عالمى من المعرفة ولديهم القدرة على منافسة نظرائهم في مختلف الدول.