كشف اللواء عبداللطيف الهادي، مُدير مباحث أمن الدولة بشمال سيناء، إبان فترة وقائع القضية المعروفة ب"اقتحام الحدود الشرقية"، خلال شهادته بالقضية عن اجتماع عقده الدكتور محمد البرادعي، مع قيادات إخوانية في نهايات 2010. وذكر اللواء أنه كان يشغل منصب مدير أمن الدولة بالفيوم، وأن الدكتور"البرادعي" حضر إلى "سنورس"، كان يرافقه عناصر من حركة كفاية، وأعضاء من الجمعية الوطنية للتغيير، بدأوا في زيارات قيادات الإخوانية، وأشار اللواء الى حوار جمع بين البرادعي وقيادات الجماعة بالفيوم. وذكر اللواء أن "البرادعي" قال في ذلك الحوار: "جئت الى مصر ولن أغادرها حتى يتم التغيير"، وأشار اللواء الى أن أحد قيادات الجماعة، قد أكمل حواره بالقول:"يا دكتور لقد عقدت الجماعة عزمها الأكيد وحسمت أمرها بأن يتم التغيير قريبًا جدًا وسيتم تغيير نظام مصر". واضاف اللواء مُعلقًا على ما سبق بالقول أن ذلك يشير إلى أن الإخوان قد أنهوا تحالفاتهم واتفاقاتهم وصفقاتهم مع من سينفذون هذا المخطط، مما يدل على أنه مُدبر منذ زمن بعيد. وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي ب"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.