أفادت تقارير إخبارية بأن حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس كارل فينسون" سوف ترسو على سواحل مدينة دانانغ في فيتنام في الخامس من مارس الجاري، في أول زيارة لحاملة طائرات أميركية للبلاد، منذ نهاية حرب فيتنام عام 1975. ويوجد على متن حاملة الطائرات الأمريكية 6 آلاف بحار، سيشاركون في تدريبات متعددة الجنسيات للقوات البحرية، بهدف الاستجابة للكوارث في منطقة الهند والمحيد الهادي، وفق ما أوردت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية. بيد أن وجود الحاملة في فيتنام ينظر إليه على نطاق واسع على أنه محاولة لمواجهة النفوذ العسكري للصين في المياه الآسيوية، لا سيما في بحر الصين الجنوبي والشرقي. وتجدر الإشارة إلى أن فيتنام، التي تحدت الصين، قاومت طويلا قوة بكين ونفوذها، غير أن إصرار الإدارة الصينية على السيطرة على معظم بحر الصين الجنوبي يهدد بإذكاء التنافس الإقليمي. ومع تزايد تحدي الصين للسيادة البحرية الأمريكية غربي المحيط الهادي، تحاول واشنطن تعزيز تحالفاتها الآسيوية والعمل على تشكيل قوة ردع إقليمية للصين. وتم تطبيع العلاقات بين الولاياتالمتحدةوفيتنام عام 1995، ورفعت واشنطن حظرا على مبيعات الأسلحة إلى هانوي عام 2016.